| باقة الشعر نصَّها
(2)
الصدَّاحُ |
| فهي منا تحية ممراح |
| ضمخت بالعبير وهو وفاء |
| وانتشت بالقريض وهو مباح |
| راقها اليوم أن تنمنم لفظاً |
| للرفاعي عقده والوشاح |
| هو في الحفل لؤلؤ بين صحب |
| أشرقت منهمُ الوجوه الصباح |
| هاك عبد العزيز لحناً ندياً |
| رنمت عوده المعاني الملاح |
| لك كرمي فأنت فينا عزيز |
| طبت نفساً فطاب فيك امتداح |
| أفرحتنا كتيباتك طراً |
| هي للنشء روحه والراح |
| إن في روضها الصغير زهوراً |
| شافيات وليس فيها صواح |
| قد حملت اليراع منذ زمان |
| ليس في إصبعيك منه جماح |
| صائل جائل مجد مكب |
| جاهد طائع نطوق صراحُ |
| ولأسلوبك الجميل الروايا
(3)
|
| ملؤها الشهد ذائباً والقراح |
| أدباً أرسل الغذاك أمين |
| كتبي علامة جحجاج |
| من يكن أخذه عن الشيخ علماً |
| لم يزد عيش خطوه صحاح |
| فارْقَ عبد العزيز حصن المعالي |
| رامل الخطو يصطفيك النجاح |
| أنت في الجيل غرة ذات فكر |
| لزناد الآداب منك اقتداح |
| إيه عبد المقصود من تكريم |
| للحسان السميع إذ هم صحاح |
| أي مجد تكريمهم بعد موت |
| وهُمُ في البرازخ الأرواح |
| نضر الله أيكة أنت فيها |
| فاضل الدأب مورق فياح |
| أنت طرف بسنة هي بكر |
| ليس في فضها عليك جناح |
| ذا لأن الإيجاب من آباء |
| فقبول النجيب فيها النكاح |