شبكشي من الأدباء ثروه |
كما العسل المصفى دون رغوه |
وإن لجده غرساً عميماً |
وليس لحده فل ونبوه |
له قلم رضيع العلم مذقاً |
حمى اللفظ يحذر أي كبوه |
غدا صحفاً بإنتاج نضيج |
وآخرها البلاد وتلك حلوه |
وكان بشرطة زمناً فكانت |
بمسعاه وثيقة كل عروه |
قد اتقد الحجا فيه فأضحى |
كنار الوجد توري الصب ركوه |
ذكور عاقل فطن لبيب |
حصيف واصل من غير جفوه |
له في كل صُقع صهصليق |
وآثار كثغر البرق جلوه |
وحكمته تحلل مشكلات |
ولهيته لدى الأصحاب عطوه |
فإن أولاك خوجه فضل عرف |
فوالده له فيه لأسوه |
حميد الطبع شيمته وفاء |
شريف شمائل جاف لنزوه |
يواسي من به كلم الرزايا |
كدأب ذوي الشهامة حين نخوه |
وهذا عبد مقصودٍ كريمٍ |
حذا كأبيه ذاك بكل خطوه |
وأنت أيا أبا مجدٍ لأهلٌ |
لتكريم وتنوير لحظوه |
تحاياتي لخليين فواغ |
وللجمع الذي قد كان صفوه |