جئنا نسوق الورد والريحانا |
نُصغي للحن شنَّف الآذانا |
يا ربع قرن من فؤادي تحية |
صاغت حروفاً هيجت أشجانا |
نثرت عليك الفضل اثنينيةٌ
|
نزجي لها التقدير والعرفانا |
أمسيَّة الأدباء صارت معلماً |
وغدت على درب الوفا عنوانا |
ألقت ضياء الحب نحو أحبة |
بعطائهم قد شرَّفوا الأوطانا |
أرباب آداب وعلم نافع |
ورجال دين عظَّموا الديَّانا |
وجدوا بمحفلكم كريم عناية |
وبمنتداكم أصبحوا الفرسانا |
هذا الوفي ابن الأكارم خوجه
|
بوفائه قد جاوز الأزمانا |
نفض الغبار عن اللالئ فازدهت |
حفظ التراث وكرَّم الإنسانا |
فجزاه ربي خير ما جازى امرءًا |
وحباه من فيض التقى ألوانا |
ثم الصلاة على النبي محمد |
من عطَّرت أنفاسه الأكوانا |