شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( مداخلة ))
ثم أعطيت الكلمة لصاحب الاثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجه، فقال:
- الأستاذ عثمان مليباري تلقيت منه الآتي: تعودت أن أوجه سؤالاً لضيف الأمسية، ولكن الليلة تركت هذه العادة وأشيد بروح أخي نيازي العالية، فهو وجه من الوجوه المشرقة في مجتمعنا المكي، إنه رجل يتحلى بالصبر والطموح والعزيمة، شأن الرجال الَّذين يشعرون بالمسؤولية ويحسون بأهمية دورهم لتحقيق أفضل النتائج لبلادهم وأمتهم.
- النيازي أديب من حارتي المسفلة، فهو مسفلاوي بحق وحقيقة، على مراكيز المسفلة سمع من عمنا الكبير عبد السلام الساسي (رحمه الله) أجود قصائد العواد، وأروع ما أنتج القنديل من القصائد الفكاهية؛ كما أنه سمع ما يرويه الساسي من شعر شحاتة وأضرابه من شعراء الحجاز.
- دخل النيازي مقر نادي الوحدة الرياضي بمكة المكرمة من باب الثقافة، وجلب للنادي أدباء، وعلماء، ووزراء، وأقام فيه مواسم ثقافية ألقيت فيها محاضرات وكلمات استفاد منها جمهور النادي، وعشاقه.
- سادتي: الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مشاعر فياضة تجاه رفيق الدرب الأستاذ عبد الكريم في عرسه الثقافي، ولكنني أردد قول الشاعر العربي:
لا خيلَ عندك تهديها ولا مالُ
فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
 
وعلق المحتفى به على ذلك بقوله:
- الأستاذ الأديب الكبير عثمان مليباري، كان رئيساً لي في اللجنة الثقافية في نادي الوحدة الرياضي، وكنت نائبه، كان جهده فوق جهدي، وهو الآن يعكس جهده إلى جهدي، كان له كل الفضل في إثراء الحركة الفكرية والثقافية في مدينة مكة المكرمة، هذا ما أردت أن أضيفه.
 
ثم تلا الأستاذ عبد المقصود خوجه الرسالة التي وصلته من الأستاذ سعيد رحمت الله فقال:
- الأستاذ ماجد سعيد رحمت الله، أرسل إليّ أسطراً هي عبارة عن مزيج من العتب والتساؤل، الأسطر تقول: "ألفت انتباهكم إلى أن المحتفى به الأخ الكريم الفاضل قد تلقى العلم بالمدرسة الصولتية وتربى بها ونشأ، ووالده العلامة الكبير مدرس بها، وأنتم تبحثون عمن يحدثكم عن المدرسة ودراساتها وتاريخها، لماذا أغفلت دراستهُ في الصولتية التي انتقل منها إلى الفلاح ثم إلى تحضير البعثات، وهذه فرصة لكم أن تستمعوا عن ذكرياته في الصولتية وهو ما ترغبونه من سابق".
 
وواصل المحتفي كلامه فقال:
- وأود قبل أن أعطي الكلمة للأستاذ عبد الكريم نيازي، أن أوضح عن أستاذنا الفاضل الشيخ مسعود رحمت الله، وعن الدور الكبير الَّذي تشرف به في إدارته للمدرسة الصولتية، حتى استشهد وهو على كرسي الدرس.
- إن الصولتية إذا ذكر التعليم - كما نعلم جميعنا في المملكة العربية السعودية - لا يمكن أن يغفل دورها، ومن ضمن الأشياء التي نفكر فيها بإيجابية أن تعقد أمسية لنستمع إلى كل من يعرف شيئاً عن المدرسة الصولتية، أي معلومات وندونها وتكون كمرجع؛ نعم هناك كتب صدرت رصدت بها المسيرة الخيرة لمدرسة الصولتية، ولكن من باب العرفان بالجميل وبالدور الريادي للصولتية ستكون هناك أمسية - إن شاء الله - نتحدث فيها عن الصولتية.
- وأحب أن أوضح - أيضاً - إيضاحاً آخر، لا تذكر الصولتية إلاَّ وتذكر بكل احترام وتقدير مؤسستها، وهي سيدة فاضلة، ويكفي أن كثيراً من فطاحل رجالات مكة تعلموا في بداياتهم في الصولتية، وآخرهم والدك (الله يرحمه) الَّذي كان - دائماً - يواصلنا في هذه الأمسيات، أمسيات الاثنينية، الشيخ مسعود رحمت الله، فإذا كان للأستاذ عبد الكريم نيازي في هذه الأمسية كلمة عن الصولتية، فإني أعطيه الكلمة حتى أختتم ببعض رؤوس أقلام عندي أود أن أقولها في نهاية الأمسية.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :681  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 22 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج