| خطراتي وملؤهن رجائي |
| أن يدوم الوفا لأهل الوفاءِ |
| ليت نبعَ القصيد يرقى لبحرٍ |
| يرقبُ الناسُ مدَّهُ عن سخاءِ |
| صافحتني يدُ الكريمِ وقالتْ |
| عن أصيلِ الندى وطيبِ اللقاءِ |
| قُل لعبدِ المقصودِ شيخِ المعالي |
| أنتَ بحرُ القصيدةِ العصماءِ |
| أنتَ للفكرِ ألمعيٌّ وراعٍ |
| منصفٌ للأديب جمُّ العطاءِ |
| يستقي جودَك البليغُ وتزهو |
| لغةُ الضاد آيةً في البناءِ |
| يتغنى الإبداعُ لحناً فريداً |
| مُرْسَلاً من خواطرِ الشعراءِ |
| واختيارُ الكبير يرعى كباراً |
| أوفياء من أبرزِ الأدباءِ |
| وإذا العلمُ زوَّد الناسَ فضلاً |
| فهمو من أفاضل العلماءِ |
| كلهم ذو براعةٍ واقتدار |
| وجلالٍ من سيرة النبلاءِ |
| كلهم قائلٍ بحقٍ وصدقٍ |
| للأريبِ اللبيب أهلِ الثناءِ |
| كرمُ الماجدِ النبيلِ أصيلٌ |
| وبريءٌ من سُمعة ورياءِ |