أسوق عكاظ أمَّه الشعراءُ |
فمغنى زياد قبة وخباء |
أم المربع المعمور من آل برمك |
تداعى به السمَّار والأدباء |
تساجل فيه القائلون فأطنبوا |
وأوجز إبداعاً به الحكماء |
أم الحلقة الغراء من حول مالك |
تبارى به القراء والفقهاء؟ |
أجل قصرك السامي وخضر رياضه |
وأنت به والنخبة النجباء |
يذكرنا بالأصمعيِّ وشيخِهِ |
أبي عمرو
(2)
اليَمِّ علاه علاء |
وعمرو
(3)
وخفش
(4)
بالعراقين أبصروا |
ومن لفه فرو
(5)
بها وكساء
(6)
|
وها قصرك الميمون يقصده الألى |
يرومون مقصوداً سناه سناء |
بمجلسك المشهود فقه وسيرة |
وشعر وأكل مشتهى وثناء |
فعش مفضلاً بين الأنام فإنما |
جزاؤك ذكر طيب ودعاء |