شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
للشاعر الأستاذ حمزة أحمد عامر الشريف (1)
((ذكريات عطرات))
في ليلة تكريم الأستاذ محمد سعيد طيب.
إن للإلهامِ بحراً من معاني
وحروفُاً مِنْ عقيقٍ وجُمَانِ
ويطيبُ الشعرُ في ليل الوفاء
ما أرى بعد الوفا مِنْ ترجمانِ
هذه الدارُ رحيبٌ صدرُها
جمعتْ بالحبِّ أربابَ البيانِ
وعميدُ الدارِ أوْفى جِيله
بل وأعطى من جهودٍ وتفانِ
سطرَّ الأسماء تبقى زمناً
وهو عمرٌ في تضاعيفِ الزمانِ
شهرُ شعبانَ وفي سابعهِ
طابَ ليلاً وزهَا وقتُ التداني
تحتفي الدارُ أبا شيما بكم
ذكرياتٌ عطراتٌ وتهاني
فارس في ساحة الحرف لكم
جولة الفصحى بخطٍّ ولسانِ
صحفيٌ المعيٌ نابهٌ
وتهامِيٌ له قصبُ الرهانِ
يا أبا شيماء هذا ليلكم
قد كساه الود أزهى طيلسانِ
ذكريات كلها نبع الأخا
والأخا ينبت في كل مكانِ
جئتَ من مكةَ وهي الملتقى
لقلوبٍ مترعاتٍ بالمثاني
وهنا في درةِ الشاطىء كمْ
مِنْ صداقاتٍ وأفعالٍ حسانِ
الصداقاتُ عُرَاها وُثقِّتْ
وأراها مُشرقاتٍ بالحنانِ
كلُّ قلبٍ لامسَ الودَ بدَا
وله في كل معنى شفتانِ
الأحاديثُ هنا تطربُني
والتفافُ الجمع عِطْرٌ للثواني
تحفظ الدارُ لذكراكم صدى
هو رجع من لحونِ وأغاني
ذاك فيضُ الفكرِ إبداع الرؤى
ويراع قد حكى صدقَ البنانِ
شرف هذا الذي قلدني
صاحب الدار فأهديه امتناني
وأهنيه ففي اثنينية
سير تروى يعيها الحدثانِ
وهي تثري الجيل علماً ونهى
وبها للجيل ميدان مرانِ
ليلنا أوفى وقد فاح الشذى
ولشعبان تزاهت مقلتانِ
إن للإلهام بحراً من معاني
وحروفاً من عقيق وجمانِ
ويطيبُ الشعرُ في ليلِ الوفا
ما أرى بعد الوفا من ترجمانِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :380  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 64 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.