شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح عريف الحفل الأستاذ عدنان صعيدي الأمسية بالكلمة التالية:
- بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
- أصحاب الفضيلة.. السادة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير؛ أهلاً وسهلاً بكم - مجدداً - في هذا الملتقى النافع - إن شاء الله - والَّذي نبدؤه هذه الليلة بآيات بينات من كتاب الله الكريم.
- وبعد أن قرأ الشيخ مصطفى الرهواني بعض آيات الكتاب المبين، قرأ الأستاذ عدنان صعيدي سيرة المحتفى به الذاتية فقال:
1- ضيفنا هو الشيخ عبد الفتاح بن محمد بن بشير أبو غـدة، وُلد في مدينة حلب بسورية سنة 1917م لأسرة متوسطة الحال ذات بروز في محيطها، تعمل في التجارة.
2- درس المرحلة الابتدائية في المدرسة العربية الإِسلامية الخاصة.
3- تابع الدراسة العلمية الدينية النظامية في المدرسة الخسروية التي أنشأها خسرو باشا (رحمه الله) والتي سميت بعدما ضعف شأنها الثانوية الشرعية، من عام 1936 إلى عام 1942م، وكان متفوقاً على أقرانه فيها في كل سني الدراسة الست.
4- من أبرز أساتذته في تلك المرحلة، المشايخ: راغب الطباخ، وعيسى البيانوني، وإبراهيم السلقيني الجد، ومحمد الحكيم، وأسعد عبجي، وأحمد الكردي (رحمهم الله تعالى) إلى جانب الشيخ محمد السلقيني، والشيخ مصطفى الزرقا أمد الله في عمريهما.
5- لازم الأستاذ الفقيه الحنفي المتقن الشيخ محمد الرشيد (رحمه الله) تلميذ العلامة الفقيه الكبير الشيخ محمد الزرقا، وابنه الفقيه الجليل الشيخ أحمد الزرقا والد الشيخ مصطفى الزرقا.
6- دخل كلية الشريعة في الجامع الأزهر عام 1944م، ومن أبرز من درَّسه فيها المشايخ: الشيخ محمود خليفة، وعبد الرحيم الفرغلي، وعبد الرحيم الكشكي، ومحمد الخضر حسين التونسي، ومحمود شلتوت، كما درس خارج الأزهر على الشيخ عبد الله الصديق الغماري، وحضر محاضرات عبد الوهاب خلاف، ومحمد أبو زهرة، وعبد الوهاب حمودة (رحمه الله). وكان له تلمذة خاصة لشيخ الإِسلام مصطفى صبري وغيرهم..
7- تخرج في عام 1948م حائزاً على شهادة العالمية في كلية الشريعة، ثم دخل في تخصص أصول التدريس في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر - أيضاً - لمدة سنتين، وتخرج سنة 1950م.
8- عمل مدرساً لمادة التربية الإِسلامية في حلب لمدة 11 عاماً.
9- ثم تم اختياره عضواً في المجلس النيابي.
10- انتدب للتدريس في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ودرَّس فيها لمدة ثلاث سنين الفقه الحنفي وأصول الفقه، والفقه المقارن بين المذاهب.
11- قام بعدها بإدارة (موسوعة الفقه الإِسلامي) في كلية الشريعة بدمشق لمدة سنتين.
12- رحل لمدة نحو ثلاثة أشهر رحلة علمية شخصية إلى الهند وباكستان سنة 1962م، والتقى بأجلة الشيوخ والعلماء في تلك الديار من أمثال المشايخ: الشيخ محمد شفيع مفتي باكستان، والمفتي عتيق الرحمن كبير علماء دلهي بالهند، ومحمد يوسف الكاندهلوي أمير جماعة التبليغ، ومحمد زكريا الكاندهلوي، ومحمد إدريس الكاندهلوي، ومحمد يوسف البنوري، وأبو الوفاء الأفغاني رئيس دائرة المعارف النعمانية.
13- في سنة 1385هـ الموافق 1965م تعاقد مع كلية الشريعة بالرياض التي غدت جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية، ودرّس فيها وفي المعهد العالي للقضاء، وفي قسم الدراسات العليا في كلية أصول الدين، وتواصلت فترة عمله في جامعة الإمام مدة 23 سنة إلى عام 1408هـ، لقي فيها من إدارة الجامعة ومنسوبيها كل تكريم وتقدير.
14- شارك في وضع مناهج وخطط دراسية سورية، ثم في مناهج المعهد العالي للقضاء وكلية الشريعة في جامعة الإِمام الإِسلامية.
15- انتدب أستاذاً زائراً للتدريس في جامعة أم درمان الإِسلامية في السودان لعام 1390هـ، وأستاذاً زائراً لليمن عام 1396هـ، وأستاذاً زائراً عام 1399هـ لجامعة ندوة علماء لكنو بالهند التي يرأسها الشيخ أبو الحسن الندوي.
16- اختير عضواً في المجلس العلمي في جامعة الإمام، وشارك في مؤتمرات وندوات كثيرة في سورية، والعراق، واليمن، والسودان، والهند، وباكستان، والمغرب، وفي أوروبا وأمريكا وغيرها..
17- ثم تعاقد مع جامعة الملك سعود بالرياض حتى عام 1410هـ.
18- يربو عدد مؤلفاته على 40 كتاباً، في علوم القرآن والحديث والمصطلح والرجال والفقه والأخلاق والتاريخ.. ولديه تحت العناية والإخراج نحو 15 كتاباً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :870  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 144 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.