شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة الدكتور زاهد محمد زهدي ))
ثم ألقى الدكتور زاهد محمد زهدي قصيدة - مشاركةً منه في الاحتفاء بالدكتور رضا عبيد - وعنوان القصيدة: "وأنت الكريمُ بأخلاقه" فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله:
- أود أن أقول - أولاً - إن هذه ليست قصيدة، إنما هي أبيات كتبت لتقدم بين يدي معالي الدكتور، الَّذي تشرفت بالتعرف إليه منذ عامين، والتقيته أكثر من مرة فطوقني نبله وخلقه الفاضل؛ وكما يعرف الشعراء.. فقلما يختار الشاعر قافيته سلفاً، وقد جاءت هذه الأبيات مقصورة القافية، فعسى ألاَّ تكون قاصرة عن الوفاء بحق المعرفة بأخينا معالي الدكتور.
تساميتَ عِلْماً فنلتَ العُلا
وبالحبِّ حُزتَ قلوبَ الملا
وأنت الكريمُ بأخلاقه
نقيُّ الصفاتِ نقاء الندى
وأنت السماحةُ إذ ترتقي
فلم تَدْرِ ما الكيدُ أو ما الأذى
فلا عجبٌ أن يكون الوفاء
حواليكَ روضاً ندِيَّ الشذا
ولا أن تكون لدى الطيبين
مثالاً بطيبته يُحتَذى
وأن تزدهي (دارةُ المحتفي)
فخاراً بـ (عالمِها المحتَفى)
وفي وجهِ (مقصودِها) هالةٌ
من البِشْرِ تهتفُ: يا مرحبا
ولا عجبٌ أن يلوح الرضا
بكل العيون يُحيِّي (رضا)
وأن تلهجَ الألسنُ المعجَبات
بشخصكَ هاتفةً: وَيْ هلا
* * *
أحيّيك يا ابن البلادِ التي
تُبَرِّدُ من قلبيَ المصطلى
فقد أوقد الجورُ في لُبِّه
من الجمرِ ما شبَّ حتى اغتلى
أحييك باسم العراق الَّذي
طغى فيه (فرعونُ) حتى علا
وأفديكَ بالنفرِ الجاثمين
على صدرِ موطني المُبتلى
وأدعوكَ يوماً وشيكَ الطلوع
إلى شاطئِ (الدجلةِ) المُجْتَلَى
إذا ما تَبسَّم وجهُ الحياة
وليلُ الطواغيت عنها انجلى
هناك ستلقى رجالَ العراق
تسابَقُ هاماتُهم والعُلا
* * *
- وشكراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :468  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 136 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.