الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( كلمة ما قبل الختام ))

وقبل اختتام الأمسية تحدث الأستاذ عبد المقصود خوجه صاحب الاثنينية فقال:

- أساتذتي الكرام إخواني الأفاضل:

- لقد سربلت هذا المساء بثوب فضفاض من الثناء لا أستحقه، والحقيقة: الاثنينية كموقف أدبي منذ البداية لم تكن لولا مشاركتكم ولولا مشاركة الأساتذة الأفاضل، الَّذين لبوا دعوتها من الرواد ليتيحوا لنا هذه الفرصة في كل لقاء بهم، فالاثنينية بدأت منكم وبكم ولكم، وإذا كان هناك من ثناء فالثناء لمن واصل ويتواصل في الحضور، وكلمتي التي أرجو أن تكون ثناء مستحقاً لكل منكم إذا تفضل وواصلنا بحضوره - دائماً - وتكرم بدعوة كل من له علاقة بالكلمة ليثري هذا الحوار، وكلمتي للأساتذة الرواد أن يتفضلوا علينا بأسماء من يستحقون التكريم، فهذا العمل لا يخص عبد المقصود خوجه وإنما يخص كلاً منكم؛ فأرجو أن نعمل على هذا، فهذه الاثنينية - كما قلت - بدأت بكم وستكون - دائماً - لنا كمجموعة نقف في هذا الزمن المادي وقفة منزهة عن الماديات، وقفة للكلمة الصادقة.

- وبهذه المناسبة أحب أن أزف إليكم بوجود الحاج محمد علي دولة صاحب دار القلم، الَّذي قام بطبع الأجزاء الثلاثة من الاثنينيات: الأول، والثاني، والثامن، وقد تعجبون لماذا لم يصدر الثالث والرابع؛ وفي الحقيقة وجدنا أن أي جزء من الاثنينيات يكون جاهزاً للطبع يستحق أن ندفع به للمطبعة ولا ننتظر للتسلسل الزمني. وهكذا كان، بشرت في هذه الأمسية بأن الجزأين الثالث والسابع قد وصلا وتحت الطبع الجزأين الرابع والسادس، وأردت أن أبشركم بذلك وفي ذات الوقت لألزم الحاج محمد علي دولة الَّذي هو - دائماً - وفيٌّ معنا بأن الجزأين الرابع والسادس سيكونان - بإذن الله - في المملكة بعد شهر واحد، كما تكفل - بعد أن تفضل الأستاذ أحمد سالم باعطب، الَّذي أفضل على الاثنينية بالشيء الكثير من جهده في المراجعة والتصحيح والتبويب، والَّذي أكمل كل الأجزاء السابقة - إن الأجزاء التالية من الاثنينية ستكون في الأشهر الستة الأوائل من عام 1994 الميلادي بين أيديكم؛ وبهذا - بإذن الله - أكون قد وفيت بما سبق أن وعدت..

- ولكم الشكر في نهاية هذا الحفل، وشكري العميق لأستاذنا الدكتور حسن الهويمل وصحبه الكرام، الَّذين تجشموا عناء السفر من القصيم إلينا، فلهم في كل خطوة حسنة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.