شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 7 ـ (1)
أنهى الأستاذ بلخير حديثه عن اجتماع (كيرك) السفير الأميركي بالملك عبد العزيز اعتذاره عما تخلله من استطرادات لموضوعات متشعّبة، متأثراً في ذلك بصديقه الشيخ علي الطنطاوي أعرف من أترى بالمعجب المطرب في استطراداته، وأضاف: إنه لمعرفته بالملك عبد العزيز ودقة ملاحظاته، حين رأى (كيرك) يختار الدكتور صروف للقيام بالترجمة في مهمته التي قام بها، وهي سرُّ يجب أداؤها في تحفظ تام، من أجل هذا أراد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أن يبقي الدكتور صروف مع صديقه (كيرك) لتدور المحادثات بين الجانبين السعودي والأميركي من غير واسطة، هكذا كان، وأتم الكلام عن تلك المهمة ونجاحها، وحوادث الحرب، واهتمام الملك ـ رحمه الله ـ بأخبارها، بحيث أنه أمر بتلقيها من جميع الإذاعات وخصص الشيخ رشدي ملحس لمشاركة بلخير ومن معه حين عرف اشتغالهم بأبرز المحطات، دون إذاعة (عدن) التي شاركهم رشدي في تسجيلها، مستطرداً لذكر اهتمام الملك بها لأنها تذيع أخبار وصول البواخر إلى (عدن) من (الهند) مع تفصيل ما تحمل من الأرزاق إلى الخليج، فكان ـ رحمه الله ـ يحيل المهم من المعلومات إلى وزير المالية، لمراجعة ممثل (بريطانيا) في (جدة) للمطالبة بحصة المملكة، مما يصل إلى (عدن) لأن التموين كله فيها تحت السلطة البريطانية.
شخصيات صنعت الأحداث والتاريخ في الشرق الأوسط: (من ص389 إلى ص399)
لعل الأستاذ يقصد من لهم أثر في الحوادث أثناء الحرب، فالعنوان ـ كما يفهم منه ـ يعني التمويل والاستيعاب، والحديث فيه مقتصر على (كيسي) وزير الدولة البريطاني في (القاهرة) المنتدب على تأمين تموين (الشرق الأوسط) كله إبَّان الحرب، و(مونتغمري) القائد البريطاني في معارك شمال أفريقيا والصحاري المصرية، وعن سيدتين إنكليزيتين (فريا ستارك) التي زارها الأستاذ في (إيطاليا) و(المس بِلْ) اللتين وصفهما بأن بينهما شبه يتباعد ويتقارب، لانغماس كل واحدة منهما في السياسة والريادة والاستخبارات، وقال عن الأولى: بأن السياسي البريطاني (برترام توماس) تزوجها،وعرَّف (توماس) بأنه مستشار لسلطان (عُمان) و(مسقط) قبل الحرب العاليمة الأولى، وأنه سبق (فلبي) في اختراق (الربع الخالي) وكان من مؤسسي (المعهد البريطاني) في (فلسطين) لتعليم أعداد من الشباب البريطاني والأميركي اللغة العربية، للانتشار في الأقطار العربية لمعرفة أحوال سكانها، والتفتيش عن كل أمورها، ثم نقل إلى بلدة (شملان) في (لبنان) وظلّ عشرات السنين يتدفق عليه طلاب المعرفة والاستخبارات والإعلام الغربي، على أيدي دهاقين وطلائع الزحف الغربي على عالمنا العربي (الساذج). واسترسل في الحديث عما لهاتين السيدتين اللتين عرفتا أحوال الأقطار العربية عن علم ومشاهدة وكتبتا عنها.
ثم عاد للحديث عن الرحلة المباركة لفيصل (2) إلى (واشنطن) ثم (لندن) حيث أرسى قواعد الدبلوماسية بين العاصمتين (الرياض) و(واشنطن)، وثبتها على الأركان التي خططها الملك عبد العزيز، فقامت (المفوضية السعودية) الأولى هناك سنة 1945م.
وأنهى الحديث عن (الكولونيل هُوسْكن) الذي وصل إلى (الرياض) عام 1945، وهو أحد مستشاري الرئيس (روزفلت) وكان قد قرر إنشاء (هيئة الأمم المتحدة) بعد (عصبة الأمم) التي أنشئت بعد عام 1918م، فحدث بعد انتصار الحلفاء في الحرب، أن أشاحت (بريطانيا) و(فرنسا) بوجهيهما عن (الولايات المتحدة) مع ما كان لها من أثر في ذلك الانتصار،ووصف الأستاذ بلخير (هيئة الأمم المتحدة) بقوله: (وهي اليوم قائمة رابضة: لا تسعى إلاّ إذا مُسَّت المصالح الأميركية والإسرائيلية) مساً يكدر مزاجها، فحينئذ تقيم الدنيا ولا تقعدها).
عودة إلى (بيروت): (من ص401 إلى ص409)
عاد الأستاذ للحديث عما يتذكر في الأعوام الخمسة من 1935 إلى 1940 حين كان يدرس في (الجامعة الأميركية) فحدثت (الحرب العالمية الثانية) وصار ممن يتابع أخبارها في الصحف، وساءه أن يرى مجموعة من ضباط وجنود الاستعمار الفرنسي وأكثرهم من (المغرب) ومن (الجزائر) من العرب والشركس، وكانت (إذاعة الشرق) في (بيروت) ومجلة ((المراحل المصورة)) التي اختير لها عدد بارز من مثقفي (لبنان) و(سورية) يرأسهم المؤرّخ الأديب اللبناني الصحفي (يوسف إبراهيم يزبك) ـ كلها وسائل دعاية لذلك الاستعمار، فهزّته الوطنية لكتابة مقالات تعريفاً بالمملكة، والحركة الأدبية فيها، لتنشر في مجلة ((المراحل المصوّرة))، فذهب إلى إدارتها، فقابل (يزبك) وحوله عدد من الشباب الأدباء منهم صديقه (رشدي المعلوف) الذي كان معه في (جمعية العروة الوثقى) في (الجامعة الأميركية) وقدري قلعجي من الصحفيين المعروفين إذ ذاك، فتعرف عليهم، ونشأت صداقة بينه وبينهم، امتدت نحو خمسين عاماً، وقدم مقالين نشرا مع صور للملك عبد العزيز، وللحرم الشريف ولبعض مشاعر الحج، ولما نشر الثالث لاحظ فيه حذف أجزاء حساسة، فسأله يزبك: كيف رضاه على ما نشر؟! فأظهر عتبه على الحذف، فاعتذر يزبك بأن هذا اجتهاد من رئيس التحرير، مع تاجيل عشرات المقالات حباً في (السعودية) وتشجيعاً لكاتب شاب منها.
وذكر زيارته (دمشق) ومقابلة (علي الطنطاوي) (3) ـ واصفاً مكانته بني الكتاب الأثيرين على الشباب العربي المسلم بأسره، بما يطلع على القراء كل أسبوع بمقاله في مجلة ((الرسالة)) وكان قد عرفه حين قدم للحج بطريق السيارات في أوائل الثلاثينيات ـ الميلادية ـ وقابله بمكتب رئاسة تحرير جريدة ((أم القرى)) قبل ذهابه إلى (بيروت) وكانت (الشام) في عام 1936 قد أضربت إضراباً عاماً ـ ثم وصف المظاهرات التي شاهدها، وعبر عن سعادته بها، وزار (القنصلية السعودية) والقنصل إذ ذاك رشدي بن ناصر الشيخ الوقور (4) .
ثم توسّع بذكر زيارته لزعيم الشباب وشيخهم إذ ذاك (فخري البارودي) (5) الذي كان موقوفاً في بيته، ممنوعاً من مغادرته، يحيط بمنزله جنود من الفرقة الجزائرية في الجيش الفرنسي، فسأله أحد الضباط. فأخبره بأنه طالب في (الجامعة الأميركية) سعودي من (مكة)، فتصفّح جواز سفره وأفسح له الطريق حتى قابل البارودي، وقدمه لمن عنده بأنه شاب صغير، ولكنه شاعر كبير، وسأله كيف وصل إليه وقد أحيط بالحرس الحديدي؟ فقال: أدخلتني (مكة المكرمة) وتطرق الحديث بينهما لأول معرفته هذا الرجل الذي وصفه بأنه نذر نفسه لخدمة (الشام) والقضية العربية والدعوة لها، والإيمان بالوحدة العربية، وقد قَدِمَ مكة عضواً في وفد سوري، منهم جميل مردم وشفيق جبري، وقد حضر الوفد الحفل الذي أقيم لتكريم (الكشافة العراقية) في أوائل الثلاثينيات الميلادية، وذكر أنه صحب (البارودي) في بعض جولاته في (مكة) مع الأستاذ هاشم زواوي، والمرحوم محمد سعيد عبد المقصود، ويذكر حين قال له البارودي: إنك بحاجة لتكمل تعليمك العالي في إحدى الجامعات في الخارج، ولهذا سُرّ حين علم بالتحاقه بالجامعة في (بيروت) وامتدت الذكريات معه نحو أربعين عاماً حتى توفي مغلوباً على آماله في أن يرى الوحدة العربية التي حلم بها وغنى لها في أوائل من غنى ودعا إليها، وهو صاحب النشيد الوطني المنتشر بين العرب:
بلاد العرب أوطاني
من الشام لبغدان
ثم استطرد لذكر الزعيم الليبي بشير السعداوي الذي مثل (ليبيا) في (إسطنبول) وعين في أواخر الحكم العثماني (قائم مقام لمدينة ينبع) ثم استقر به المقام بعد ذلك في (دمشق) وانضمّ إلى (البارودي) وساعد في إنشاء (المكتب العربي) في غرة الثلاثينيات للإعلام والمعلومات بدنيا العرب، تلخص المعلومات للباحثين من صحفيين وطلاب وغيرهم، كما ذكر صديق البارودي الأستاذ فؤاد مفرج في (برمّانا) من (لبنان) كان أستاذاً في (الجامعة الأميركية)، من الشباب المؤمنين بعروبتهم ووحدتهم، والداعين إليها، كما ذكر صديقاً له السيد فخري الشيخ، وأنه وفؤاد من المتبتلين بالدعوة لتحرير (فلسطين) من (وعد بلفور) وشدّا الرحال للولايات المتحدة متنقلين بين جامعاتها وتجمّعاتها ودور صحافتها وأنديتها، يحاضران ويكتبان عن القضية العربية وقضية (فلسطين) مما أوغر صدور (الصهيونية) فتتبعتهما في كل مكان، حتى تمكّنت من قتلهما في سيارة مصدومة، وهما ذاهبان لأحد الأندية.
واستعاد ذكرياته عن (البارودي) فذكر الدكتور صلاح المنجد وأنه حدثه عما حدث له من مرض، ذاكراً صلته بالمنجد وصهره كامل مروة، صاحب جريدة ((الحياة)) وهما صديقان للبارودي، فقرأ خبر مرضه في الجريدة، وذهب لزيارته في (مستشفى الجامعة الأميركية) فسر به، وحدث زائريه عنه وعن شاعريته، وسأله عن أولاده فسماهم له: يعرب، وعمر، وقحطان، وسبأ. فصاح به: بدل أسماءهم!! فأنت تعلم ما أوصلني إلى ما أنا فيه، مما قضيت عمري وبددت ثروتي هو أسماء أولادك، فأجابه: لا أوافقك على هذه النظرة التشاؤمية فالدنيا لا تزال بخير. ويضيف بلخير: كان ذلك في منتصف الستينيات ـ الميلادية ـ قبل (الخيبة العظمى) التي لُطّفت باسم (النكسة) وما هي نكسة ولكنها شيء لا اسم له في قواميس اللغات، ثم عاد للحديث عن صلته بالمنجِّد، ووصف مكتبه في (العازارية) الذي كان مجمعاً لهواة الكتب من العلماء والأدباء، وأنه حدثه معيداً خبر دخول البارودي (مستشفى الجامعة) بغير رغبة منه، متأثراً من اعتذار أطباء العرب عن إسعافه ليلة مرضه، متوسعاً في تفصيله، متحدثاً عن سعي الأستاذ كامل مروة لدى حكومة (دمشق) لتقرر له راتباً مجزياً، فتم هذا، واستطرد في ذكر سيرته. ثم خلص للحديث عن صديقه حمدي الخياط وزميله في الدراسة واجتماعه به في (بون) سنة 1955م حين قدمها للبحث عن (آلات إذاعية) مع شركة (سيمنس) المشهورة لشرائها، حيث أقيمت بها المرحلة الأولى القوية للإذاعة السعودية في (جدة) وكان مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر في المملكة، فسمع بذكر الدكتور حمدي الخياط، وأنه أصبح صاحب دار نشر، تصدر عنها مجموعة من المجلات والمطبوعات العربية والألمانية في (كولن) فاتصل به وتلاقيا، وزار بعد ذلك (جدة)، و(الرياض) وقدّمه للملك فيصل. ثم انتقل دون مقدمات للحديث عن الداعية الإسلامي الحاج عبد الرشيد إبراهيم، وإلى غيره من الدعاة المسلمين وما لهم من آثار في نشر الإسلام في أقطار العالم جميعها وسمى منهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وعبد الحميد بن باديس ومحمد البشير الإبراهيمي، وما للمهاجرين الحضارم من أثر في نشر الإسلام في (ماليزيا) و(أندونيسيا) و(الفلبين) وامتزاجهم بالسكان الذين عرفوا فيهم الاستقامة والصلاح، وامتد تأثيرهم إلى (المالديف) وغرب جزيرة (سريلانكا) وغيرهما من البلاد ـ وأشار إلى الحرب ضد (اللغة العربية) التي حاربها الاستعمار سراً وعلناً بمختلف الوسائل، إلا أن المد الإسلامي لا يزال منتشراً في مشارق الأرض ومغاربها، بما يبذله دعاتها، ومنهم علماء (الأزهر) و(جامع القرويين) في فاس و(جامعي الزيتونة والقيروان) في (تونس) وغير ذلك من الجوامع والمساجد في غرب أفريقيا، ثم وصف زيارات قام بها للأقليات الإسلامية في شرق (أوروبا) و(اليونان) متعرفاً على بواقي الأثر الإسلامي الذي لم يبق منه إلا الأطلال بانحسار المد العثماني.
ثم تحدّث عن زيارته لبعض الأقطار قائلاً بأنه لم يتسنّ له الوصول إلى (بولندا)، فذكر بأنه وصل إلى (هلسنكي) في باخرة من (استكهولم) لزيارة الأقلية المسلمة في (فنلندا)، وأن أول ما سمع عنها كان في مقال نشره الكاتب اللبناني الأستاذ (فيلكس فارس) في عدد من أعداد مجلة ((المقتطف)) المصرية، ألقى به الأضواء على تلك الجالية الإسلامية التي تسكن حول القطب الشمالي من (فنلندا). ثم ذكر وصوله إلى (هلسنكي) ومشاهداته في هذه المدينة، وتوسّع في ذكر الجالية المسلمة من الفنلنديين، وأن عددهم يتراوح يبن الألف الألف وخمس مئة فنلندي من أصل تركي، وذكر أن من أوائل السعوديين الذين زاروا تلك البلاد وتعرفوا على الجالية الإسلامية الصديق سعيد عبيد بن زقر التاجر المعروف في (جدة) وكان زارها منذ حوالي أربعين أو خمسين عاماً تاجراً، فأسندت إليه حكومتها لقب (قنصل فنلندا) في (جدة) وأنه السعودي الثاني الذي زارها بعد ابن زقر. ثم زيارته (زغْرُب) في شمال (يوغوسلافيا) وبعدها عاد إلى (هلسنكي) مستحلياً الإقامة بين إخوانه المسلمين في (فنلدا) التي لم يجد فيها سوى (السفارة المصرية). وأفاض في ذكرياته في هذه المدينة حتى ذكر حواراً حول سيرة الملك عبد العزيز، وقع قرب القطب الشمالي عندما شاهد لدى أحد العملاء كتباً جاءته هدية من الإمام عبد العزيز حصل عليها حين قرأ في مجلة ((المنار)) أخبار ما طبعه في مطابعها التي يهديها الملك إلى طلبة العلم، فكتب كتاباً يطلبها، فجاءته مع رسالة اطلعه عليها. وأضاف بلخير: وفاجأني حين سألني: هل اجتمعت بالملك عبد العزيز؟ فأجبته: كنت كاتباً من كتّابه وموظفاً في ديوانه. فكاد أن يثب من كرسيه مندهشاً وكأنه لم يصدق، فناديت زوجتي فأخرجت ملفاً فيه بعض الذكريات ومنها صورتي بين الملك عبد العزيز ومستر (تشرشل) عام 1945 في (القاهرة)، وعرض علي إعداداً من المجلات ومنها ((مجلة الإذاعة)) في المملكة العربية السعودية قال: بأنها جاءته بعد أن كتب إلى مديرها بطلبها، فأجابني بكتاب محفوظ وأخرجه، وكانت زوجتي جاءت ووقفت على رأسَيْنا فقالت: هذه الرسالة من عبد الله. فلم يفهم هذا. فقلت له: أنا مدير المجلة وهذه الرسالة مني. ثم عرفت أنه ممن هاجر من مسلمي البلاد الروسية فراراً من الشيوعية بعد تأديته فريضة الحج، ووصول رسالة من المسلمين المهاجرين في (فنلندا) يطلبون منه الحضور لتولي إمامة مسجدهم الذي توفي إمامه، وبحديثه الطويل عن الشيخ حبيب الرحمن وزوجته (ريحانة) انتقل إلى الاجتماع بعالم آخر من (بلغراد) في (مكة المكرمة) ووصف ذلك الاجتماع وذكر من حضره من العلماء وغيرهم، وأن (آل زقر) لما سمعوا بوجوده في منزلي جاءه الشيخ عبد الله بن زقر زائراً ومرحِّباً باسمهم بالحاج حبيب الرحمن، ودعوه لتناول طعام الغداء، كما دعوا نسيبهم الأديب الأستاذ محمد حسن عواد للاجتماع بضيفهم الفنلندي، فتم ذلك وحضر الصحفي (عبد الله رجب) المحرر في جريدة ((عكاظ)) واتصل بلخير واتفق معه على زيارة جريدة ((عكاظ)) بعد مغرب ذلك اليوم، ووجه إلى الضيف أسئلة كثيرة أجاب عليها، ومرّت الأيام ولم ينشر شيء من ذلك اللقاء، ثم تحدّث عن صديقه المؤرّخ اللبناني (يوسف إبراهيم يزبك) الذي زاره في (بيروت) بعد عامين وقال له: إنه يحمل إليه تحيات الحاج حبيب الرحمن، وأنه ترجم أول كتاب أصدره سائح فنلندي إلى جزيرة العرب باقتراح من سفير (فنلندا) في (بيروت).
(للحديث صلة).
 
طباعة

تعليق

 القراءات :392  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 76 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثالث - النثر - مع الحياة ومنها: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج