شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مع الفجر
أحجار المعلاة الشاهدية (1)
عبد الله عمر خياط
.. في مجلد ضخم الحجم.. كثير الصفحات.. ثري بالمعلومات ضمنت ((وكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم)) معلومات ثمينة عن أحجار المعلاة الشاهدية بمكة المكرمة، وقد تفضل أخي الكبير الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه فأهداني نسخة من هذا الإصدار القيم الذي احتوى الشواهد بصورها وما كُتب على بعضها مما استبان حرفه. وفي المقدمة التي كتبها الأستاذ سعد بن عبد العزيز الراشد وكيل الوزارة للآثار والمتاحف يقول عن هذا الإصدار: وعند الشروع في تهيئة هذا السجل الوثائقي للطباعة رأينا من المفيد وضع مقدمات موجزة تسبق استعراض النقوش الشاهدية وذلك حسب الآتي:
أولاً: مكة المكرمة وأشهر مقابرها.
ثانياً: الخط العربي ونشأته.
ثالثاً: أبرز الخطوط المنقوشة على هذه المجموعة.
وبعد هذه المقدمات تم الشروع في قراءة الأحجار الشاهدية حسب ترقيمها في القائمة. وفي الختام لا بد من تقديم الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد بن أحمد الرشيد على تشجيع معاليه لإخراج هذا السجل التوثيقي للباحثين والدارسين. كذلك نزجي خالص الشكر للأستاذ الأديب عبد المقصود محمد سعيد خوجه على تفضله بتمويل الطباعة على نفقته الخاصة إيماناً منه بأهمية هذا العمل وضرورة التعريف به لصلته بتاريخ مكة المكرمة وحضارتها الإسلامية. كذلك نشكر الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي على إعداد التقديم العلمي لهذا العمل، والشكر موصول لأعضاء الفريق على ما بذلوه من جهد، وللأستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي على ما قدم من عون ومساعدة، وللأستاذ صدقة عباس براشي مدير مكتب الآثار بمكة المكرمة (سابقاً) نقدم شكراً خاصاً على إخلاصه وتفانيه في إنقاذ هذه النفائس وتحمله مسؤولية المحافظة عليها. كما يقول أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور أحمد الزيلعي عن أهمية الكتاب ومحتواه. ((وسيجد القراء والدارسون ـ على حد سواء ـ في هذا السفر الحافل بالنقوش المكية الشاهدية تنوعا كبيرا في أشكال الخطوط، وتطورها، وأساليب زخرفتها، وكذلك في زخرفة الإطارات والحواشي الجانبية، وفراغات ما بين السطور، وتحليتها بعناصر نباتية وهندسية قل ما يماثلها في سواها من المجموعات الشاهدية الأخرى. كما سيجدون في مضامين هذه النقوش معلومات شتى عن شخوص المتوفين، وصلات القربى فيما بينهم، وسيتعرفون عن كثب على التركيبة السكانية لمجتمع مكة في مختلف الأزمان التي تعود إليها صناعة هذه النقوش، بما في ذلك أسماء حكامها وولاتها الذين توفوا على ترابها، ودفنوا في مقبرتها، كما سيتعرفون على مشاهير علمائها، والمجاورين لبيتها بمن في ذلك أشخاص آخرون كثيرون ولم يكونوا شيئاً مذكوراً في كتب التراجم والسير التي وصلت إلى أيدينا، وتُعدُ معرفتنا لهم من خلال هذه المجموعة إضافة جديدة إلى علمنا بالأقدمين من أهل مكة، وبأصولهم البعيدة. كذلك سنُقدم مضامين هذه النقوش للقراء والدارسين ـ على حد سواء ـ أدباً رفيعاً من خلال ما فيها من صيغ قرآنية وشعرية، وأدعية استهلال وختام، أحسن اختيارها لتعبر عن مقتضى الحال، وتناسب المقام)).
* * *
آية:
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الدخان كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ . وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (الدخان: 25 ـ 27).
* * *
وحديث:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا كنتُ قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تُذكّركم بالآخرة.
* * *
شعر نابض:
من شعر المتنبي قوله:
غدرت يا موت كم أفنيت من عدد
بمن أصبت وكم أسكت من لجب
 
طباعة

تعليق

 القراءات :978  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 140 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.