شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة لشاعر طيبة ))
وقبل ختام الأمسية ألقى شاعر طيبة الشيخ ضياء الدين الصابوني قصيدة حيا فيها المحتفى به فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- استمعنا إلى أستاذنا الكريم من شعره الغزلي الرقيق، وأذكر أنني عندما وصلت إلى الرياض طلب مني أن أقول شعراً؛ فقلت أبياتا أتذكر منها:
جمعتنا أخوة في الرياض
بين سرب من الظباء الرواضي
وعيون نواعس ومراض
ويح قلبي من العيون المراض
وترى النخل باسقات تهادى
كالعذارى ببردها الفضفاض
 
- لقد صرت جريئاً في قول الشعر حتى وإن كان أخي موجوداً لأنه كان ينهرني إذا حاولت أن أقول شعراً غزلياً، أما الآن فقد أجاز الشيخ عثمان للشعراء أن يقولوا في الغزل لأنهم يقولون ما لا يفعلون:
في هواها ضلّ قلبي وغوى
غادة قد أشعلت نار الجوى
ذات قد خجل الغصن لـه
وكوته قبل هذا ما اكتوى
وعيون ناعسات رمشها
وطوى الحب بها ما قد طوى
لا تقل لي سلبت رشد ضياء
أنا ما ضل فؤادي أو غوى
إنما الحسن الَّذي أطمعني
فهو للأرواح خمر ودوا
عرضت بي فتنة سائرة
وروى العاشق عنها ما روى
ودعتني في هواها حائراً
كغريب ذاق آلام النوى
 
- وهذه تحية للأخ إبراهيم في ليلة تكريمه:
أخي إبراهيم ذا خُلقٍ كريم
له غزل أرق من النسيم
وينبع من فؤاد مستهام
كما ينساب في القلب الكليم
وكم في الشعر من شعر رقيق
يعود بنا إلى العهد القديم
يذكرنا به عهد التصابي
مناجاة النديم مع النديم
ويرسم للحبيبة في خيال
فيلمس كل قلب في الصميم
وعثمان لـه فضل عليه
كفضل ذكا على كل النجوم
له ذوق بديع في اختيار
وما أسماه من ذوق سليم
وتعرف فضله في كل أمر
وتلك سجية الرجل الكريم
لمست به أديباً ألمعياً
وينهج منهج الفكر القويم
أحيي فيك أستاذاً قديراً
وشعر الحب كالدر النظيم
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :583  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 95 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج