حَفل التكريم |
(( كلمة الإفتتاح ))
|
افتتح الأمسية الأستاذ حسان كتوعة قائلاً: |
- بسم الله الرحمن الرحيم.. |
- والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين.. سيدنا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. |
- أصحاب الفضيلة، أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، أيها الإخوة الأكارم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: |
- وطابت أوقاتكم بالخير والسعادة، اليوم إذ تأتلق قناديل الخضرة ويفوح عبير الفكر في رحاب الاثنينية الرائدة، فإننا نجتمع محتفين بأحد رموز نهضتنا المعرفية معالي الدكتور الشاعر والكاتب: مصطفى البارودي؛ ومع أن معالي الدكتور غني عن التعريف، إلاَّ أن العبير لا يمل رحيقه.. فإليكم بعض عبير هذا الحقل المعرفي: |
- ولد بدمشق من عائلـة دمشقية بتاريخ 10 محرم 1343هـ الموافق 10 آب أغسطس 1924م. |
- الدراسة الأولى: في كتاتيب حي قديم من دمشق، ثم في المدرسة الكاملية للقرآن الكريم. |
- الدراسة الثانوية: في مدرسة التجهيز الكبرى بدمشق، وكانت هي المدرسة الثانوية الوحيدة للذكور ويطلق عليها اسم: "مكتب عنبر"، وقد بدأت هذه الدراسة الثانوية عام 1935م، ثم انتقلت المدرسة إلى مبنى جديد، غربي دمشق؛ وقد حصل على البكالوريا الأولى عام 1941م؛ ثم حصل على شهادة ختام الدراسة الثانوية تحت وصف البكالوريا الثانية؛ الرياضيات عام 1942م إذ كان النظام في الدراسة الثانوية مقتبساً عن النهج الفرنسي وقاسياً على الطلاب. |
|
- حصل على الإجازة في الحقوق من دمشق عام 1945م، وعلى الدكتوراة من جامعة جنيف عام 1949م، بابتعاث من الحكومة السورية التي اختارت وقتئذٍ سويسرا بسبب العدوان الفرنسي على سورية عام 1945م؛ وقد أضاف البارودي إلى الدكتوراة التي حصل عليها من جنيف دراسة في معهد الحقوق المقارنة في جامعة باريس. |
- ترقّى في مراتب التدريس بدءاً من العام الجامعي 1949/ 1950م، حتى حصل على مرتبة أستاذ ذي كرسي. |
- صدر مرسوم تشريعي عام 1963م وتم بموجبه فرض عقوبة: (العزل المدني) أي فقدان: (الحقوق المدنية) على معاليه، ومن جملتها الوظائف العامة، وأخرج من الجامعة دون أي وجه حق!. |
- بدأ رحلة الاغتراب منذ العام الجامعي 64/ 1965م ما بين المغرب والمشرق، أستاذاً متعاقداً أو زائراً في عدد من الجامعات في الدول العربية، فكان آخر المطاف في المملكة العربية السعودية ما بين عام 1985م وعام 1989م في جامعة الملك سعود التي درس فيها النظام السياسي في الإِسلام وقبل ذلك درّس الحقوق الإدارية في معهد الإدارة العامة بالرياض. |
- في سورية والمغرب درس البارودي، مواد الحقوق الإدارية، والحقوق الدستورية، والفكر السياسي، وله فيها أحد عشر مؤلفاً، آخرها عن الدستوري في المغرب. |
- أنشأ في سورية وزارة الإعلام - أواخر عام 1961م - ولم تكن كلمة الإعلام موجودة آنذاك، في أي دولة عربية، وكانت المملكة العربية السعودية أول دولة تتبنى من ثم هذا التعبير، وتبعها غيرها في ذلك. |
- كان أمين سر المؤتمر العربي الأول للعلوم الإدارية الَّذي انعقد بدمشق 1957م، بناءاً على اقتراح من معاليه. |
- حضر بتكليف من جامعة دمشق عدة مؤتمرات دولية للعلوم الإدارية من 1955م إلى عام 1962م، مثلما دعي لحضور المؤتمر العربي الثاني للعلوم الإدارية في الرباط في يناير 1960م. |
- مارس المحاماة التي يسمح للأساتذة الجامعيين بممارستها في سورية مع التدريس في كلية الحقوق، ثم ظل محامياً بعد خروجه من الجامعة، وترافع بخاصةٍ أمام هيئات التحكيم الدولي في دمشق وباريس وجنيف باللغة الفرنسية؛ وله بعض الإلمام باللغة الإنكليزية، كما درس بشكل تمهيدي اللغة الإسبانية. |
|