فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
يوم في الأسبوع هاشم عبده هاشم والعطاء المميز (1) بقلم: مقبول بن فرج الجهني * كان مساء الاثنين الموافق 17 محرم 1428هـ عرساً متألقاً وفاء وحباً وتكريماً للزميل القدير ـ هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة عكاظ سابقاً. ودعى لهذه الأمسية الشيخ القدير عبد المقصود خوجه صاحب الاثنينية حيث تم في هذه الليلة الجميلة تكريم الأستاذ هاشم عبده هاشم بعد ترجله من رئاسة تحرير الزميلة عكاظ بعد خدمة أكثر من 27 عاماً قضاها رئيساً للتحرير وكما عرف عن الدكتور هاشم فقد حضر للجريدة خلال عمله رئيساً لها في عام 1401هـ متزامناً مع تعيين الأستاذ إياد أمين مدني مديراً عاماً لمؤسسة عكاظ حيث كونا خطوطاً مقننة ورسما نهجاً مدروساً دراسة عميقة أعطت لعكاظ الجريدة قفزة ونجاحاً مشهوداً وكما قال زميلنا الأستاذ جاسر الجاسر في الزميلة الجزيرة فإن من سيكتب عن تاريخ الصحافة السعودية ومسيرة الرواد لا يمكن أن يغفل أدوار الثلاثة، خالد المالك وتركي السديري، وهاشم عبد هاشم، وأعتقد أنه سهى عليه الأستاذ حامد مطاوع رئيس تحرير جريدة الندوة سابقاً. وفي السياق نفسه كتب زميلي وصديقي القدير محمد أحمد الحساني في زاويته اليومية في الزميلة عكاظ قائلاً ترجل فارس الصحافة الدكتور هاشم عبده هاشم من على جواده الأصيل ((عكاظ)) بعد سبعة وعشرين عاماً من العطاء المميز قاد خلالها عكاظ الجريدة العريقة من نجاح إلى نجاح وبعد أن سجل اسمه عبر موجه من ضياء التفوق والتحدي الإيجابي بما جعل الذين اتفقوا معه والذين اختلفوا معه يتفقون على أنه رجل ناجح في عمله بكل مقاييس النجاح. نعم أبا أحمد لا فض فوك.. فقد عرفت الزميل هاشم حين كان في الزميله ((المدينة)) وأنا متعاون من منازلهم عرفت فيه الانضباط والحيوية وحب العمل والصحافة كما هو معروف، تزيد أشخاصاً تتوافر فيهم تلك المواصفات والزميل هاشم مهني متميز يشارك زملاءه بتفاعل وحب وتفاهم والتقي به في بعض الأحيان عندما تسنح الفرص وأكون متواجداً في جدة التقي به في مكتبه وكثيراً ما أجده بين الزملاء في المطبخ الصحفي يتابع ويوجه والمعروف عن الزميل هاشم متابعته حتى وهو خارج المملكة، ومن الكلمات الوفية التي تركها بعد خروجه مختاراً بحسبما روى الدكتور عبد الله الفوزان في زاويته في الزميله عكاظ نقلاً عن لسان الدكتور هاشم.. قوله عكاظ في حاجة إلى كتابها فاحرصوا على خدمتها ولا تتخلوا عنها إن مثل هذا القول ينبع من وفاء سام وخلق كريم.. وإني أكرر شكري لهذه الجريدة ولرئيس التحرير فيها الزميل علي حسون الذي أفرد صفحتين لتوديع وتكريم الزميل هاشم وأثني بالتقدير سعادة الشيخ العزيز عبد المقصود خوجه في تكريمه في اثنينيته داعياً للزميل هاشم بحياة ملؤها السعادة والهناء ولزميلي الدكتور عبد العزيز النهاري التوفيق والسؤدد واطراد النجاح للزميلة ((عكاظ)).   [1] لمصدر: جريدة البلاد، العدد 18375، التاريخ 9/2/1428هـ ـ الموافق 27/2/2007م.
طباعة تعليق  القراءات :980  التعليقات :0
صفحة 204 من 204

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج