فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
شمعة مضيئة لقاء الإعلام بالأدب (1) بقلم: حسين عاتق الغريبي عدد كبير من رجال الإعلام (المرئي والمسموع)، ومثله من الأدباء المثقفين المشاركين في ملتقى (قراءة النص)، وقلة من الكتّاب والصحفيين.. كل هؤلاء جمعتهم اثنينية الشيخ الأديب عبد المقصود خوجه في أمسية رائعة ومثيرة يوم (الأربعاء الماضي). وإذا كان ملتقى رجال الإعلام جاء ـ في الأصل ـ بدعوة من الرائد الإعلامي الدبلوماسي عباس فائق غزاوي، لتوثيق الصلة بين الرواد القدماء والجيل المخضرم والجديد، فإن (الاثنينية) كمنتدى أدبي نجحت في تحقيق فرصة التلاقي بين الأدب والإعلام، لتأكيد عمق الصلة التي تربط بين القطبين. ـ وصلة الإعلام بالثقافة والأدب تمثل عملية (تكاملية)، فكل منهما يخدم الآخر ويدعم دوره، فالإعلام يحتاج لأفكار وإبداعات الأدباء والمثقفين، وأكثر الرواد في المجال (الإعلامي) هم من الأدباء أمثال: إبراهيم فوده، عبد الله بلخير، طاهر زمخشري، محمد حسين زيدان، عزيز ضياء.. وغيرهم. كما أن (الأدب) بحاجة لجهود (الإعلام) في انتشاره، وتطويره، وإيصال رسالته للمتلقي. ـ وبذكاء الحريص على توثيق هذه العلاقة الهامة، بادر الأديب (والإعلامي) الأستاذ عبد المقصود خوجه إلى الإعلان عن الرغبة في (توأمة) ملتقى رجال الإعلام مع (الاثنينية) المهتمة بالشأن الثقافي، واستعداده لاحتضان فعالياتها (شهرياً). ـ أعود للأمسية (الرائعة) التي لم يواكبها حضور (صحفي) جيد، لأشير إلى أنها كانت خطوة مباركة نحو تفعيل نشاط (الجيل الجديد) وتغذيته بتجربة الجيل الماضي في هذا المجال، فما استعمنا إليه من الأساتذة الرواد: عباس فائق غزاوي (بابا عباس) وبدر كريم وحسين العسكري وحسن حلمي ومحمد صبيحي من مواقف وذكريات تربطهم بالعمل الإذاعي، فيه كل المؤشرات التي تؤكد على ضرورة توافر مواصفات هامة لمن يتطلع إلى النجاح والشهرة في الوسط الإعلامي.. أهمها: عشق المهنة، والإخلاص لها، والاستفادة من خبرات وتوجيهات السابقين، والقدرة على التنافس الشريف (المنتج)، والإبداع في كل ما يلقي أو ينتج للحفاظ على مستوى (القبول) لدى المشاهد والمستمع. ـ وسرَّني كثيراً حضور نجوم الجيل الجديد من المذيعين أمثال (خالد البيتي، وسعود مطلق الذيابي، وعدنان صعيدي وحسان كتوعة وفريد مخلص، وياسر بدر كريم، الإذاعي النجم المخضرم (حسين نجار).. فاستجابتهم لدعوة (بابا عباس) تعكس حرصهم على توثيق صلتهم بأساتذتهم الرواد، ورغبتهم في الاستماع إلى تجربتهم الثرية. وسيكون الملتقى الإعلامي القادم، إن شاء الله ـ أكثر حضوراً، ومشاركة صحفية فاعلة، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق. إضاءة قال الشاعر: وليس أخوك الدائم العهد بالذي يذمك إن ولى ويرضيك مقبلا ولكنه النائي إذا كنت آمناً وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلا   [1] المصدر: صحيفة (الندوة)، العدد 13805، تاريخ 26/1/1425هـ ـ 17/3/2004م.
طباعة تعليق  القراءات :358  التعليقات :0
صفحة 151 من 204

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج