شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
منتديات
حصاد الاثنينيّة (1)
إعداد: العلاقات العامة، المنهل
بدايات الاثنينيّة:
الاثنينية منتدى أدبي أسس للاحتفاء برموز الأدب والفكر والثقافة من العام 1403هـ الموافق 1982م.
فكانت إشعاعاً حضارياً انطلق في مدينة جدة بالمنطقة الغربية (المملكة العربية السعودية) لتكريم أصحاب الفضل الذين أثروا بعطائهم الحياة الثقافية.. من العلماء وعلماء الدين ورجال الفكر والعلم في عالمنا العربي وقد كانت أول اثنينية لتكريم المرحوم الأستاذ عبد القدوس الأنصاري عام 1403هـ.
تنطلق في موسمين خلال العام الواحد وذلك بفضل مؤسسها وصاحبها الوجيه الأستاذ/عبد المقصود محمد سعيد خوجه الذي أكد استمراريتها بعطائه ودعمه الأدبي والمادي ومساندته على العطاء فكان بحق (رجل أدب) يستحق الإشادة.
كتاب الاثنينية:
أصدرت الاثنينية (19) تسعة عشر جزءاً يقع الجزء في مجلدين (طبعت طباعة أنيقة متميزة).. ضمت بين دفتيها السيرة الذاتية لكل من كُرِّم فيها من بداية نشأتها، إضافة إلى العمل الأدبي أو الفكري الذي قدمه المحتفى بهم.. فأصبحت مرجعاً هاماً للدارسين والباحثين.
وقد تخطت الاثنينية (الصالون الثقافي) الحافل بنخبة من كبار رجالات العلم والثقافة حدود المملكة، فأصبحت تناقش في العديد من البلدان العربية بفكر صاحبها والمحتفى بهم من العلماء فأصبحت إشعاعاً حضارياً فكرياً ملأ سماء بلداننا العربية.
وحل الطبيب والأديب الأستاذ الدكتور عبد الله حسين باسلامة ضيفاً على اثنينية التكريم والوفاء مساء يوم الاثنين 11/3/1424هـ الموافق 12/5/2003م.
بدءًا تحدث الوجيه راعي صالون التكريم الأستاذ عبد المقصود خوجه بكلمة تأبين جاء فيها (رحل عنَّا أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز في يوم 10/2/1424هـ ـ تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته مع الصدِّيقين والشهداء والصالحين.. ونترحم أيضاً على صديقنا وزميلنا الأستاذ نبيه بن عبد القدوس الأنصاري، صاحب ورئيس تحرير مجلة (المنهل) الغراء الذي فقدت الساحة الثقافية برحيله ابناً باراً، حمل اللواء بعد والده العلامة الكبير ومؤسس المنهل ورئيس تحريرها ـ رحمه الله ـ وأدى رسالته على أكمل وجه إلى أن اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره، راجياً المولى عز وجل أن يجعل ذريته خير خلف لخير سلف وأن تشهد (المنهل) على أيديهم المزيد من التطوير والنجاح) والذي وافته المنية يوم 12/2/1424هـ.
ثم رحب صاحب الاثنينية بعلم ورائد من روّاد الطب في مملكتنا الحبيبة الدكتور عبد الله حسين باسلامه فهو مكيّ المولد والنشأة وكان والده ـ رحمه الله ـ من أعظم مؤرخي البلد الحرام.. وقد نشأ (د. باسلامة) يتيماً، ضعيفاً.. وكانت أمه رمز العطاء ذات تأثير مباشر في مسيرة حياة الأسرة.. وتحملت الكثير من الأعباء التربوية والمعيشية.. وإذا كانت المادة عصب الحياة وشريانها، فإنها ليست العصا السحرية التي تصنع المستحيل، فهناك القيم النبيلة، والمعاني الجليلة، والأخلاق الأصيلة.. كل هذا يمنحنا النجاح والتوفيق.
ـ ولد ضيف الاثنينية بمكة المكرمة.
ـ تلقى تعليمه الأساسي فيها.
ـ حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1963م.
ـ حصل على شهادة الدكتوراه من ألمانيا عام 1966م.
ـ أول طبيب سعودي يحصل على شهادة الزمالة البريطانية في اختصاص أمراض النساء والولادة عام 1971م.
ـ حصل على شهادة الزمالة الفخرية لكلية الجراحين الأمريكية عام 1974م.
ـ منح لقب زميل من الملكية البريطانية عام 1984م.
ـ عيّن أستاذاً مساعداً في كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1391هـ.
ـ أول سعودي يحصل على لقب أستاذ في الطب.
ـ عين عميداً مؤسساً لكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجده عام 1395هـ.
ـ أنتخب أول رئيس للجمعية السعودية لأمراض النساء والتوليد منذ إنشائها عام 1409هـ.
ـ له (سبعة مؤلفات) ونشر له (45) بحثاً في المجلات المحلية والعالمية.
ـ خبير في المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
وقد جاء في كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني قوله (سعدت برجل يستحق التكريم فهذا الإنسان (د. عبد الله باسلامه) أكن له الكثير من الاحترام والتقدير.. وكل من يتابع مسيرة أخي د. باسلامه يدرك أنه نشأ في بيت علم، فقد كان والده رحمه الله من العلماء الذين تعتز بهم مكة المكرمة.. وتوفي والده والدكتور ما يزال في مرحلة الطفولة، وانكفأت عليه والدته وجده ـ رحمهم الله.
إنني أتذكر مواقف هذا الإنسان عندما هممت بتنفيذ قرار مجلس الجامعة بإنشاء كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز فاخترته عميداً لها، وفعلاً كان لاختيار في محله وتحمل المسؤولية ونجح، وها نحن نراها اليوم وقد غدت صرحاً طبياً شامخاً).
وقد احتفى الكثير من روّاد الاثنينية بهذا العالم الأديب.
استضافت الاثنينية يوم الاثنين 18/3/1424هـ الموافق 19/5/2003م شاعر النور الشاعر المكي الأستاذ محمد اسماعيل جوهرجي المربي واللغوي البارع.
افتتحت الاثنينية باستعراض سيرة المحتفى به الأستاذ الجوهرجي.
ـ ولد بمكة المكرمة عام 1356هـ.
ـ تخرّج من الثانوية عام 1379هـ.
ـ التحق بجامعة الملك سعود بكلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1380هـ.
ـ عين أول مدير لثانوية الثغر النموذجية عام 1384هـ.
ـ له سبعة دواوين شعرية (أحلام الصبا ـ النغم الظامئ ـ عطر وموسيقى ـ اليقين ـ أبخرة الرماد ـ نبض الضفائر ـ شرخ الضمير).
ـ ومن أبرز مؤلفاته كتابه الموجز في النحو.. وقد قرظه العلامة أبو تراب الظاهري ـ رحمه الله ـ ويعد الكتاب مرجعاً هاماً للدارسين في اللغة العربية.
ويعكف الآن على إعداد كتابه (في النحو) بعنوان (الإعرابات) يتتبع فيه كل كل لفظة قرآنية يجوز فيها أكثر من وجه واحد من الإعراب.
وكما قدمه سعادة الوجيه عبد المقصود خوجه راعي الاثنينية بقوله (إن كتابات الجوهرجي تمثل جسراً ثقافياً يربط بين جيل الكبار أمثال ـ العوّاد ـ وحمزه شحاته ـ ومحمد حسن فقي ـ والقنديل والزمخشري.
إن هذا الجيل يمثل مرحلة مهمة في حياتنا الأدبية والاجتماعية فقد كانوا شهود عصر على زمن نضير.. وضيفنا يحمل لواء هذا المد الأخضر، ليمتعنا بشعر يتصف بالرومانسية، مثل غمامة بيضاء في يوم مطير.. فهو صاحب المطولات التي يزيد بعضها على المائة بيت في الزهد والحكمة).
وقد وصف معالي د. محمد عبده يماني المحتفى به الجوهرجي بأنه معلم ومربٍ وشاعر مرهف ولغوي بارع.. رجل عشق الكلمة، ينهل من معين مكة المكرمة متميز بأصالة بيئية تعنى باللغة.
وكانت كلمة الأستاذ/عبد الله الجفري للمحتفي به بأنه عاشق لغة ونحو.. متعدد المواهب ـ عالم لغوي متميز ـ شاعر حجازي، انصهر شعره في واقعية المشاعر الإنسانية بعيداً عن الرموز والغموض.
وقد كرّم الكثيرون المحتفى به أمثال: (أ. محمد سعيد طيب، الأستاذ/فؤاد أبو الخير، والشاعر بهاء حسين عزي) الذي جاء في قصيدته (الشاعر الجوهرجي).
في راحتيه جواهر الأعناق
ومعلم للجيل في الأعماق
يختال إن لبس الخرائدُ دُرّةُ
ويتيه يرقُبُ سائر الآفاق
وفي ختام الموسم الأول من اثنينية رجل التكريم الأستاذ/عبد المقصود خوجه، كان مسكها في مساء يوم الاثنين 25/3/1424هـ الموافق 26/5/2003م.. حيث استضافت الأستاذ الدكتور محمود حسن زيني وقد افتتح الأمسية الأستاذ/خوجه بقوله (نقف هذه الليلة وفي كل ساعة إجلالاً للعلم ورجالاته، مصابيح الدجى وورثة الأنبياء فمرحباً بأستاذ الأدب العربي والنقد.. وأجدها مناسبة طيبة لكي نلقي الضوء على محطتين مهمتين مما تميز به فارس أمسيتنا.
الأولى: ترأس تحرير بعض المجلات المتخصصة منها مجلة ((البلد الأمين)) التي يصدرها نادي مكة الثقافي منذ رجب 1415هـ الموافق ديسمبر 1994م.. مؤكداً على الجهود المضنية التي يبذلها لإنجاز هذا العمل من استكتاب رجال الفكر والعلم وطرح علمي وأدبي ملموس.
الثانية: فهو إمام وخطيب بمسجد (حي العزيزية) بمكة المكرمة، لأكثر من عشرين عاماً دون انقطاع.. جهد ومثابرة تستحق الإشادة والتقدير.. فدور المسجد لا يحتاج إلى إضاءة، وأهميته في الوسطية، وفكر التسامح، والحلم واللين.
ـ من مواليد مكة المكرمة 1358هـ.
ـ تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1382هـ.
ـ أول معيد في كليتي التربية والشريعة في جامعة أم القرى الحالية.
ـ حصل على الدكتوراه عام 1389هـ من المملكة المتحدة.
ـ رئيس تحرير مجلة كلية الشريعة ـ مجلة كلية اللغة العربية.
ـ مدير مركز بحوث اللغة العربية بجامعة أم القرى.
ـ عضو لجنة الترشيح والاختبار لجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي منذ عام 1399هـ.
ـ له العديد من المؤلفات منها:
ـ دراسات في أدب الدعوة الإسلامية.
ـ خطة التنمية الرابعة والتعليم الابتدائي.
ـ الحركة الفكرية ضد الإسلام.
ـ فهرس مخطوطات مكتبة مكة المكرمة.
ـ كتاب جمهرة أشعار العرب (تحقيق في 3 مجلدات).
وجاءت الأمسية حافلة بتكريم الشعراء للدكتور زيني فكان شعر: د. بهاء حسين عزي:
أنا الناقدُ البحاثُ في الأدب الذي
توهج أزماناً وقد خفتُ أن يخبو
وشعراً، حسن عبد الله القرشي:
في نسيج عبقري أزهرت
مثل ما أخصب زهرُ الأقحوان
صانها الخلاق ما أعظمه
فحوت من فضله عذب المجاني
 
طباعة

تعليق

 القراءات :542  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 137 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج