شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعليق من المحتفى به ))
ثم علَّق المحتفى به فضيلة الشيخ منّاع القطّان على تعقيب الدكتور أحمد سير مباركي فقال:
- عندما كلفت بالتدريس في كلية الشريعة، أخذت طلاب السنة الأولى "ثلاث فصول" وانتقلت بهم إلى السنة الثانية، ثم إلى السنة الثالثة، ثم إلى الرابعة؛ وفي السنة الرابعة قرر عليهم تفسير سورة النور وآيات الحجاب، وهي مشروحة شرحاً مفصلاً في كتاب مطبوع، وهذا الشرح - كما ذكر أخي الدكتور أحمد سير مباركي - أمَّا لمَ لمْ أذكر الأدلة من الفريقين كاملة، فلأن هناك أحاديث أخرى في جانب من يرى الجواز؛ ولكن قلت: إنه لا تنتقب المرأة لأبين أن النقاب كان معروفاً، ولأدحض قول من يقول: إن هذه عادة؛ وهناك أحاديث صحيحة فيها كشف الوجه، وأظن أنني أذكر عبارة في أثناء تدريسي لهذه الآيات، هي: أن العصر الحاضر تشتد فيه الفتنة، ونشير بما يجعل الحكم عاماً في تغطية الوجه، ولكننا نشير إلى البلاد التي فيها سفور، لكن لا ينبغي أن نطالب البلاد التي فيها حجاب أن تكشف المرأة عن وجهها، كما لا أطالب المرأة المتحجبة أن تكشف عن وجهها، أو المتنقبة لا أطالبها، بأن ترفع النقاب، وإنما في البلاد الأخرى التي كشفت المرأة عن ساقيها وذراعيها وصدرها، لو تحدث الداعية في الوجه، فلن يكون مقبولاً، وقلت من باب التدرج أن يسكت الداعية عن الحديث عن الوجه، حتى إذا تدينت وفهمت دينها ورغبت أن تستر وجهها، فلها أن تستره؛ إنما بالنسبة لمجتمع متحجب ويستر الوجه، لو فتحنا الباب فهي لن تقف عند كشف الوجه بل ستتجاوزه إلى غيره، إلى ما وراء ذلك؛ فيكون مكمن الخطأ الكلام في بلد مثل السعودية غطاء الوجه قائم فيها، الحديث في مثل هذا الموضوع، مخافة أن يؤدي إلى مفسدة أخرى أشد من الوجه.
- ونسأل الله التوفيق والهداية.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :613  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج