الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

الأدب وتكريم الأدباء ⁽¹⁾

بقلم: مصطفى محمد كتوعة

ليس للأدب وطن ولا مقر ثابت وليس له حواجز ولا أسوار فهو يجتاز الآفاق. ولقد حضرت مع الكثير من الكثير ممن حضروا الحفلات الأدبية التكريمية التي يقيمها أديبنا الأستاذ عبد المقصود خوجه لروادنا الأفاضل في الأدب وأعجبت بذلك التفاني في حب الكلمة ورجالها فالكل يعرف أن اثنينية الأستاذ عبد المقصود هي نموذج رائع يضم رجال الفكر لا فرق بين هذا وذاك وبينهم انطلق أديبنا الخوجه يغرس النبت الأخضر في سهول باريس ويزرع حقول لندن بمشاتل الفيروز والأقحوان وهو في تجواله على كل الشواطئ ينشر عبق الأدب العربي فيلتف حوله العشاق وأصبحت الاثنينية تنعم بلقاءات أدبية تتحدث عن أدبنا وأدبائنا فالعرب الذين يقضون الإجازات هناك في باريس ولندن يحرصون على مثل هذه اللقاءات المفيدة يروون عطش حبهم من نبع رجال الفكر السعوديين بالجلسة الممتعة عن أدب وأدباء المملكة العربية السعودية حتى أصبح للأدب السعودي رواد من كل الجنسيات ولم لا فهذه الأرض هي التي انطلق منها سوق عكاظ التي أثرت الحياة الأدبية عبر العصور وأنجبت فطاحل الأدب عبر الأزمان وهي حرية أن تضطلع بهذا الدور الكبير في ترويج الأدب العربي وبوسعها أيضاً أن تكون الرائدة لكل ما يتعلق بالأدب العربي فهي موطن العروبة.. وملتقى الثقافات.. وهي المحور الذي يلتقي عند شطه كل الأفكار وكل الينابيع العذبة وسيظل الأدب العربي العملاق ينبوعاً متجدداً بكل الأنواع من شعر ونثر وقصص وروايات وكثير من الفنون التي يتميز بها أدبنا العربي. وأخيراً فإن الاثنينية كما نعلمها جميعاً بحر زاخر بكل ألوان الأدب والفكر وهي مدرسة ينهل منها كل عشاق الأدب وهي قبل هذا وذاك معلم حضاري بارز لنبت الفكر من صالون عبد المقصود خوجه.

طباعة

تعليق

القراءات :435

التعليقات :0

صفحة 31 من 204

من ألبوم الصور

المزيد >>

من أمسيات هذا الموسم

بتاريخ: 11/05/1436ھ الموافق: 03/02/2015م

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.

المزيد >>