شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحديث ذو شجون
أسوة حسنة للأندية الأدبية (1)
بقلم: أحمد محمد جمال
أقام نادي الرياض الأدبي حفلاً تكريمياً لأحد شيوخ أدبنا المعاصر.. الأستاذ حمد الجاسر.. وكان الحفل فرصة لحوار مفتوح بين الأديب الكبير وبين الحاضرين من شباب وشيوخ..
والمنتظر أن تتوالى هذه الحفلات التكريمية لشيوخ الأدب السعودي، ومن هنا أردت أن أدعو الأندية الأدبية في المملكة إلى أن تحذو حذو النادي الأدبي في الرياض.. فيقيم نادي مكة الثقافي حفلاً تكريمياً لكل من شيوخ الأدب في مكة المكرمة ومثله نادي جدة، ونادي المدينة المنورة، ونادي جيزان، ونادى أبها وهكذا تستمر الأندية الأدبية كافة في السعودية في عقد هذه الاجتماعات التكريمية، على أن يفتح الحوار بين الأديب المكرم والحضور بعد كلمات الترحيب في بداية الحفل. ثم تجمع هذه الكلمات وأحاديث الحوار في كتاب كمرجع لتراجم أدبائنا، وذكريات لأدبهم..
وبالنسبة إلى نادي مكة المكرمة الثقافي فإني أقترح عليه أن يبدأ بتكريم الأستاذ محمد سعيد العامودي فالأستاذ أحمد عبد الغفور عطار فالأستاذ حسين عرب فالأستاذ حسين سرحان.. فهم الآن في القمة من أعمارهم وأعمالهم الأدبية.
ولا أدري هل يكون تكريم بقية الأدباء الشيوخ من حق نادي مكة المكرمة أم نادي جدة والمدينة المنورة.. كأمثال الأساتذة الأجلاء محمد حسين زيدان ومحمد علي مغربي ومحمد عمر توفيق وعزيز ضياء ومحمود عارف والسيدين علي وعثمان حافظ.. أم أن نادي المدينة ونادي جدة سيحتكران هذا الحق؟
ربما اتفقت الأندية على تقسيم حفلات التكريم فيما بينها ـ والمهم أن نبدأ ـ فهذا حق لأدبائنا الكبار علينا.
ولا بد ـ في الختام ـ من الاعتراف لصاحب السابقة.. بفضله وسبقه، وهو الأخ الفاضل الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، الذي بدأ حفلات تكريم الأدباء والصحافيين منذ ثلاثة أعوام، وأضاف إليهم رجال التربية والتعليم.
فقد كان بيته ـ في جدة ـ ندوة الفكر والخير والأنس ـ عامرة بالحديث الحر والحوار المنطلق لأدبائنا وصحافيينا ورجال التربية والتعليم في بلادنا.
شكر الله له وأمده بعونه وعافيته وتوفيقه.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :426  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.