شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مع الفجر (1)
بقلم: عبد اللَّه عمر خياط
من خلال معرفتي المحدودة بتاريخ الأستاذ عبد الله خوجه ومدارس النجاح الليلية كتبت قبل أسبوعين مطالباً بالالتفات إلى هؤلاء الرواد الذين وهبوا عمرهم للعلم منذ نشأته الأولى.. ثم لما تقدم بهم العمر أصبحوا يعيشون في زاوية النسيان.
وقد علق أستاذنا الكبير صالح محمد جمال بالعدد 6894 في هذه الصحيفة على ذلك بما يعرفه من تاريخ الأستاذ عبد الله خوجه وكفاحه الطويل في حقل العلم والتعليم ثم طرح اقتراحين.. ليت من يعنيهم أمرهما يأخذون بهما.
يقول الأستاذ صالح جمال:
أقترح على الصديق الأستاذ عبد المقصود خوجه الذي قام في العام الماضي بتكريم الأستاذ الخوجه ضمن من كرمهم من الرواد والأدباء بتكليف أحد الكتبة بنقل الترجمة التي كتبها الأستاذ عبد الله خوجه بقلمه في الاحتفال بتكريمه وقص فيها قصة حياته مضافاً إليها الكلمات التي ألقيت عنه من المعلقين في حفلة التكريم وطبعها في كتاب أو كتيب لتعرف الأجيال القادمة من هو الأستاذ عبد الله خوجه وماذا عمل في حقل التربية والتعليم والآثار أيضاً..
ويضيف الأستاذ صالح: أما اقتراحي الثاني فإنه موجه إلى وزارة المعارف لتبدأ في وضع كتاب أو سلسلة كتب عن رجالها منذ كانت مديرية معارف أو على الأصح منذ نشأتها ترجمة وأعمالاً وخاصة لمن لقي وجه الله منهم ليظل تاريخها محفوظاً لأولئك الرواد ولا يطويهم النسيان إذ إنهم أصحاب فضل كبير علينا وعلى من بعدنا فهم الذين وضعوا اللبنة الأولى وهم الذين بدأوا الخطوة الأولى وأوجدوا شيئاً من لا شيء))..
وقد ذكرني الاقتراح الأخير للأستاذ صالح جمال.. بحديث طويل أمتعني به معالي الأستاذ حسن المشاري ذات مساء بمنزل الصديق عبد الله أبو السمح.. عن الأستاذ طاهر الدباغ رحمه الله والذي وضع جلالة الملك عبد العزيز ثقته فيه وكلفه بنشر العلم.. فكان أن بذل من الجهد والنشاط.. ما حقق انتشار العلم بالقدر المتاح في ذلك الزمن في مناطق مختلفة.. كان من بينها الإحساء بالمنطقة الشرقية والتي تناولها الأستاذ المشاري في بداية حديثه عن التعليم.. ثم راح يذكر الدور الكبير الذي قام به الأستاذ الدباغ رحمه الله في سبيل نشر العلم وتشجيع الشباب بتلقي الثقافة في كل مكان بما في ذلك القسم الداخلي الذي أنشأه في مكة لاستقبال أبناء المدن الأخرى والقرى مع توفير الغذاء وأسباب الحياة لتلقي العلم بمدرسة تحضير البعثات أو المعهد العلمي السعودي.
إن الكثير من جيلنا.. ناهيك بمن جاء بعدنا يجهل كثيراً من هذه المراحل والأدوار التي قام بها الرواد من رجالات المغفور له جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله.. فهل تأخذ وزارة المعارف بذلك الاقتراح وتسجل لنا تاريخ.. ما أهمله التاريخ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :421  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 11 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج