فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
ملاحظات حرة (1) كذلك كنت يابن عبد المقصود في جانبي دليلاً قوياً دعمت به خصماً عنيداً وتلك إحدى مننك التي عود فيها فضلك وإحساسك. والآن.. لا أحسب أنه إن ظهر لي أن أواجهك فأناقش تقلدك في ميدان هادىء لا يعكره النقع الذي آثرت. ينقم حضرتك على أسلوبي في الكتابة جميل ليكن لك رأيك فلست آبهاً له ما دمنا لم ننصب لك بعد قبة الذبياني (النابغة) ترى ما هو الأسلوب الذي تستذوقه؟ أهو هذا الاسترسال في عطف جمل فاترة الروح أخذ بعضها رقاب بعض في سلسلة طويلة تنتهي بالإمضاء لا يجد القارىء فيها متعة ولا تروح فيها عنه نكتة؟ لئن كنت تعني هذا الهزل فما أهونه أسلوباً وأبرده فناً. و(المياعة أو الميعة ـ بالأصح ماذا تعني بها؟ لئن كنت تعني هذا الهزل في الجدالة الذي أنحوه فثق أن في أحبائك من يعيب عليك لكثر ما يعيب عليك فقدانه من كتابتك. أظنك تثور الآن وتغضب في حدة ـ ((لا.. لا أنتهي لنفس هذا..)). على رسلك يا عزيزي في صنيعك كغضبك.. ألا فاستجب في هدوء إلى الفن واستوحه جمالاً ليقرأ الناس لك أدباً يصافح القلوب بعذوبته ومرحه ولتعرف أن ما تسميه (ميوعة) ليس أبعد بينه وبين الميوعة وتريدني ألا أطرق بحثاً إلا ما كان يستحق الاهتمام وما أجملها أيضاً فكرة لو وضعت لي بموجبها قائمة بما تراه مهما، وأجمل منها. لو أشرت إلى ما لا ترضاه فأنتهي عنه.   [1] عدد 214 تاريخ 17/4/1355 هـ بقلم السباعي.
طباعة تعليق  القراءات :477  التعليقات :0
صفحة 58 من 61

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج