شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
2 ـ الحجون:
كانت كتابة الأستاذ محمد سعيد عبد المقصود هذا البحث تصحيحاً لخطأ وقع منه في الإشارة إلى مكان الحجون في هامش حديثه عن أحد مواقع المياه في مكة يقول في صدر هذا البحث:
(قلت ـ وإني لآسف على ما بدر مني ـ في الهامش الثاني من القسم الرابع من بحث المياه المنشور بالعدد 521 من جريدة أم القرى ما نصه:
((أما الآن فقد تغيّر ذلك الوضع، فأصبحت المياه تسير في قناة واحدة حتى تصل إلى المقسم الذي فوق الطريق المرتفع على يسار الداخل إلى مكة والطريق هذا هو الحجون)).
وكتبت يومذاك معتقداً صحة هذه النظرية ولكنني لما قمت بالبحث الدقيق اتضح لي أني واهم في نظريتي فأوجبت عليّ الحقيقة تصحيحها وإني أسحب كل ما قلته عن الحجون وأثبت ما يأتي بدلاً منه).
ولقد كان خطأه هذا سبباً في إيجاد هذا البحث الجيد عن أحد المعالم الشهيرة بمكة المكرمة (الحجون).
وأول ما يطالعك في هذا البحث التفات الرجل إلى كتب اللغة أولاً، ثم إلى كتب التاريخ، وذلك في سبيل الوصول إلى تحديد كافٍ شافٍ لمكان الحجون.
ثم إن الرجل لا يمرر ما يغلب على الذهن خفاؤه ولو عند القارئ العادي، إلا أوضحه كمثل تنبيه على خطأ العامة في نطقهم الحجون (باللام) (الحجول).
ومنه تحديده في الهامش مسجد الحرس مسجد الجن، ومنه أنه يتعقب المؤرخين في روايتهم التاريخية فيقارن ويوازن ثم يرى الخطأ صادراً في ذلك عن يقين.
ومن ذلك أيضاً التعريف بالأشخاص ذوي الشأن الذين تمر أسماؤهم في الحديث عن موضوع البحث.
ولقد بدأ أبو عبد المقصود بحثه عن موقع الحجون من أقدم الأزمنة التي ذكرتها كتب اللغة والتاريخ فيتدرج مع الموضوع حتى يصل إلى العصر الحديث وإليك حديثه عن الحجون.
أهمية تاريخ الأزرقي:
أبو الوليد الأزرقي أول مؤرخ اعتنى بأمر مكة، وهو إلى جانب ذلك المؤرخ الوحيد الذي اعتنى بخططها، وكل المؤرخين الذين من بعده، عالة عليه في أخبار مكة ومآثرها وتخطيطها، وكم كان جميلاً جداً لو أن تخطيط الأزرقي سار على طريقة منظمة، إذن لكان من السهل علينا اليوم أن نسمي كل بقعة في مكة باسمها القديم والذي زاد الأمر صعوبة تحوير أسماء الأماكن وتبديلها بتقادم الزمن، وإهمال مؤرخي مكة الاعتناء بذلك.. لهذا كان الباحث اليوم يعاني صعوبات جمة عندما يقوم بشيء من البحث، وقليل هم الذين يصيبون كبد الحقيقة.. وإنها لعقبات اعترضتني أثناء بحثي عن الحجون، زادها تضارب الروايات وتفسير بعضها على غير مقصدها، زد على ذلك التعقيد في التعبير والتفسير، ولقد قضيت أكثر من شهرين وأنا جاد باحث بقدر ما سمحت به أوقاتي، واخترقت كل ثنية وشعب وجبل جاء في البحث، وكنت أطبق ما أجده من تعريف على ما أراه من آثار، وإني مدين للمكتبة الماجدية وأصحابها بأعظم منه، إذ هي المكتبة الوحيدة التي استطعت أن أجد في كنوزها ما يشفي الغليل.
الحجون واللغة:
في كتب اللغة الحجون مأخوذ من حجن، وحجن بمعنى عطف، والتحجين الاعوجاج (وغزوة حجون) إذا أظهر صاحبها غيرها (1) أو الرجل الحجون ـ الكسلان. واختلف اللغويون في لفظها فذهب النووي والطبري والجوهري وصاحب المطالع، ولسان العرب والتاج: إلى أنها بفتح الحاء وضمّ الجيم، وروى الأخير أن شيخه كان يعيب على من يضم الحاء ويسميهم المتعنتين وذهب ابن خلكان وابن فهد إلى أنها بضم الحاء والجيم، أما الأزرقي والفاكهي والخزاعي والفاسي، فلم يتعرضوا لذلك وكلهم مجمعون على أن آخره بالنون وعلى هذا فإن نطق العامة باللام تحريف لا أساس له.
المؤلفون والحجون:
ذهب المؤلفون مذاهب مختلفة في الحجون، وكانت تعاريف بعضهم فيها شيء من النقص أنتجت أن أول البعض رواياتهم بتأويل يخالف قصدها الحقيقي، فبينما نجد رواية يُؤوَّل معناها بأن الحجون يقع على يمين الصاعد، نجد ثانية تقول: بأنه يبعد عن مكة، وثالثة تقول: بأن الحجون مشرف على مسجد الحرس وبأصله شعب الجزارين فكان لزاماً علينا أن نستعرض الروايات الأربع ونناقشها لنعرف مبلغها من الحقيقة.
الرواية الأولى:
إن الذين يقولون بتلك الرواية يحتجون بقول الأزرقي، والخزاعي، والفاكهي، والنووي، والفاسي، وحجتهم نتيجة تأويل ضعيف، والمعتمدون على الأزرقي يقولون بهذه الرواية لكونه ذكر الحجون في شق معلاة مكة اليماني، وهو تعليل ترد عليه رواية الأزرقي نفسها إذ جاء فيها: ((وبأصله (أي الحجون) في شعب الجزارين كانت المقبرة في الجاهلية ((وعرف الأزرقي شعب الجزارين بشعب أبي دب، وقال فيه القبر المنسوب.
1 ـ مسجد الحرس هو المسجد المعروف اليوم بمسجد الجن، وسبب تسميته بالحرس على ما ذكر الأزرقي أن صاحب الحرس كان يطوف بمكة فإذا أتى إليه وقف عنده حتى يتوافد إليه عرفاء الحرس من شعب ابن عامر وثنية المدنيين، حتى إذا ما اجتمعوا رجع منحدراً، وبقي مشهوراً بمسجد الحرس إلى القرن العاشر بدليل قول ابن ظهيرة: ((وشهرته بمسجد الحرس مستمرة إلى وقتنا هذا)) ص 332 وأطلق عليه الأزرقي غير مسجد الحرس مسجد البيعة نسبة لموضع الخط الذي خطه رسول الله لابن مسعود ليلة استمع إليه الجن وبايعوه على رواية بعضهم، وسماه أيضاً مسجد الجن نسبة إلى الجن المبايعين، وعمارته الحاضرة ترجع إلى سنة 1113 هـ كما هو مثبوت في الجدار الذي بجهة العقد الأيمن، ويظهر أنه عمر في عام 1052 هـ كما تدل على ذلك الكتابة الموجودة على حجر في الجهة اليمنى لمستقبل خزانة المسجد وهي مطموسة وإنما التاريخ واضح جلي وهو كما يلي:.. قد تم في بدء شعبان عام الاثنين والخمسين بعد الألف عام وقد كانت على المسجد قبة هدمت بتاريخ 20/3/1343 هـ.
ولربما يعترض معترض فيقول إن مسجد الحرس على يسار الصاعد لا عن يمينه وهذا يصح على الوضع الحاضر، أما الوضع القديم فلا، لأن الشارع الذي نسلكه اليوم لم يك شارع القوم إذ ذاك، بل كانوا يمرون من المكان الذي فيه (الشرشورة) اليوم إذ المقبرة التي منها قسم (الشرشورة) لم تخطط إلا في القرن الحادي عشر وقد كان مكانها وادياً فسيحاً فكانت أولى بالشارع في الجهة الأخرى لما بها من النوائي المضرة.
2 ـ مقبرة مكة كانت تقتصر على القسم الأعلى حتى عام 1086 وفيه أصلح القسم الأعلى وأنشأ القسم الأدنى يقول السنجاري ص 634 نسخة الماجدية ((وفي يوم الأربعاء 29/4/1086 شرع الشيخ محمد في هدم قبور المعلاة وبنى مقبرة خاصة جعل بها أربعة جدران وفصلها تفصيل الشطرنج وجعل بها بابين وهتك بذلك حرمة الأموات وذلك في قول الشاعر:
تكفل ابن سليمان أذية من
قد وحد اللَّه ممن حلّ في الحرم
فحين عم الأذى الأحياء منه غدا
مفتشاً لأولى التوحيد في الرمم
طريقه من شقاه اللَّه ما تناقلها
أهل التواريخ من عرب ومن عجم
وابن سليمان هذا هو محمد بن سليمان المغربي تولى النظر في أمر الحرمين وإصلاحهما والتصرف فيهما في أواخر سنة 1082 وكان مولعاً بالإصلاحات وإليه يرجع الفضل في إصلاح كثير من البدع والخرافات وشدد في منع ضرب الدفوف في الموالد فنقم عليه الكثير.
والحقيقة أن الرجل كان مصلحاً إلا أن بعض أعماله فيها شيء من التعصب والتعنت ومن أراد الوقوف على حياته فليراجع تاريخ السنجاري الذي فيه ما يشفي الغليل.
وفي أواخر عام 1098 بدأ الوزير عثمان الحميدي في بناء حائط على المقبرة وجدّد محمد رشيد بناء السور ولم أعثر على تاريخ العمارة إلا أنها في عام 1098 أو قبله لأن الحضراوي ذكر في تاريخه أن محمد رشيد باشا توفي سنة 1098 وجدّد عمارته أيضاً عثمان نوري باشا صاحب الإصلاحات العظيمة في الحجاز، أما المحتجون بقول الفاكهي فحجتهم واهية لأنه لا يوجد في قول الفاكهي ما يجب أن يكون حجة وهذا قول الفاكهي نقلاً عن ابن ظهيرة ((الحجون الجبل المشرف جداً على مسجد البيعة الذي يقال له مسجد الحرس. وهذه الجملة هي نفسها جملة الأزرقي مع تحريف ((حذا)) بجدا ويظهر أن ابن ظهيرة أخذ عن الفاكهي فوقع في نفس التحريف الذي وقع فيه والذين يقولون بأن الفاكهي ذكر الحجون في شق معلاة مكة اليماني لا نعرف حجتهم في ذلك ولم نعثر على تاريخ الفاكهي لنناقش القوم حجتهم والمعروف بأن الفاكهي وضع تاريخه عن الأزرقي وإذا كان الأمر كما ذكروا فيكون من مذهبه ذلك تقليد الأزرقي لا أكثر ولا أقل.
والمحتجون بقول النووي يؤولون العبارة على غير مقصدها وهذه عبارة النووي ((الحجون بفتح الحاء بعدها جيم مضمومة هو من حرم مكة زادها الله شرفاً وهو الجبل المشرف على مسجد الحرس بأعلى مكة على يمينك وأنت مصعد)) ص 81 تهذيب الأسماء واللغات وقوله على يمينك أي المسجد لا الحجون وإذا عرفنا أن النووي من أهل القرن السابع الهجري وأن الشارع كما أسلفنا أدركنا أن هذا التأويل لا محل له.
وكون الفاسي اعتبر الجبل المشرف على قبر السيدة خديجة من الحجون فيه نظر لأن هذا الجبل سماه الأزرقي بجبل أبي دجانة، وسماه أيضاً جبل البرم وهذا قول أبي دجانة هو الجبل الذي خلف المقبرة شارعاً على الوادي ويقال له جبل البرم وأبو دجانة والأحدب التي خلفه تسمى ذات الأعاصير (2) ا هـ ص 491 طبعة أوروبا. لقد احتاط الأزرقي مما وقع فيه الناس عندما حدد الحجون فقال: ((الحجون الجبل المشرف حذاء مسجد البيعة ولفظة ((حذاء)) هنا ضرورية ليخرج جبل أبي دجانة وسنعالج لفظة حذاء بأكثر من هذا عند ذكر الرواية الرابعة.
الرواية الثانية:
أما الذين قالوا بأن الحجون يبعد عن مكة فهما السكري والسهيلي، وهنا قول السكري. ((الحجون مكان من البيت على ميل ونصف)) وذا قول السهيلي: ((الحجون على فرسخ وثلث من مكة عليه سقيفة آل زياد بن عبد الله الحارثي)) وانتقد ابن ظهيرة رواية السهيلي فقال ((وأغرب السهيلي في محل الحجون)) ص 359 ولسنا في حاجة إلى مناقشة هذه الرواية لأن نفس المختلفين على مكان الحجون أنفسهم يضعفونها.
الرواية الثالثة:
أما الرواية الثالثة التي تقول بأن الحجون هو المكان المسمى الحجون اليوم فهي تخالف الحقيقة لأن المعروف عند أهل السير وأكثر المؤرخين أن هذا المكان يسمى ثنية كداء وعرفها الأزرقي بثنية المقبرة وثنية المدنيين وقد وهم بعض أهل السير فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح من كداء وهو يخالف قول جمهور العلماء إذ الثابت أن دخوله كان من شعب الأخنس ومنه إلى ثنية أذاخر فمكة وقد ذهب الأستاذ حسين باسلامة في كتابه سيد العرب إلى أن شعب أبي طالب الذي حصرت قريش فيه بني هاشم وبني عبد المطلب عند مدخل الحجون من المعلاة وهو تحريف نلفت نظر فضيلة الأستاذ إليه.
ونأسف جداً على أن بعض المؤرخين الثقات وافقوا العامة في ما ذهبوا إليه فذكروا أن كداء هي الحجون ومنهم المحب الطبري وابن فهد وصاحب فتح البارئ والسنجاري ولا دليل لهم على ذلك.
1 ـ شعب الأخنس هو المكان المعروف اليوم بخريق المعشر وأطلق عليه الأزرقي غير الأخنس، شعب العيشوم وعلّل ذلك بأن العيشوم يكثر فيه ومن هنا ندرك معنى تسميته اليوم بخريق المعُشَر. لأن المعُشَر هو نفسه نبات العيشوم والأخنس نسبة إلى الأخنس بن شرف الثقفي حليف بني زهرة واسم الأخنس أبي، إنما سمي بالأخنس لكونه خنس ببني زهرة فلم يشهدوا بدار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 ـ وثنية أذاخر تسمى اليوم (شعب أذيخر) وهي بمحلة المعابدة في الجهة اليسرى للصاعد.
3 ـ كل عقبة في جبل أو طريق تسمى ثنية والعامة تسمى الثنية ريعاً (كداء) هذه بفتح الكاف وقد كانت صعبة المرتقى وسهل من سهلها على رواية الأزرقي معاوية ثم عبد الله بن مروان ثم المهدي، ثم سهل أهل الخير بعضها سنة 881 نحت بعض المجاورين الجهة اليسرى للهابط من الثنية إلى المقبرة حتى صارت تسع أربع قطائر من الجمال المحملة وسهل أرضها حتى سواها وجعل فيها قسماً من الحجارة وفي 837 جعل سردون المحمدي رئيس العمائر بالمسجد الطريقين طريقاً واحداً وروى السنجاري أنه في شوال 1085 هـ شرع محمد بن سليمان المغربي في تنظيف الحجون وإصلاحه وجعل عليه ضفيرتين رضماً بلاطين ولا شك في أنها لقيت إصلاحات غير هذه لم أعثر عليها وقد أصلح هذه الثنية المرحوم الملك حسين، وكان يشغل فيها كل من أراد إهانته لسبب أو لغير سبب وأقوى الأيدي التي عملت فيها حاروية وأكثر العمل كان ليلاً ولطالما سالت الدماء بسبب ذلك لأن الخطة المتبعة هي أن تذهب للعمل حارتان ليس بينهما حلف والحلف في القانون الحاروي يمكن تفسيره بأنه لكل من المتحالفين ما للآخر عليه.
تاريخ التحريف والتنبيه عليه:
إن التحريف الشائع في زماننا الحاضر قديم جداً، ولا نستطيع بالتأكيد الجزم بوقته وكل ما نجزمه هو أن تاريخ التحريف يرجع إلى ما قبل القرن الثالث، إذ الطبري لم يوافق الناس على روايتهم إلا لتفشي ذلك التحريف والطبري فيما اطلعت عليه ـ تقي الدين القاضي مؤرخ مكة الشهير وهو من أهل أواخر القرن الثامن وأوائل القرن التاسع الهجري إذ قال في شفاء الغرام ما نصه: وقد ذكر المحب الطبري في القرى ما يوافق ما يقوله الناس وكنت قلدته في ذلك فظهر لي أن الأزرقي بذلك أدرى كيف وقد وافقه الخزاعي والفاكهي وغيرهما، وإذا كان كذلك فلعلّه الجبل الذي يزعم الناس أن فيه قبر عبد الله بن عمر، والجبل المقابل الذي بينهما الشعب المعروف عند الناس بشعب العفاريت ـ وعقبه ابن ظهيرة وهو من أهل القرن العاشر فنبه على ذلك في تاريخه بقوله تحت عنوان فائدة (المشهور عن أهل مكة أن الحجون هو الجبل الذي فيه الثنية التي يدخل منها الحجاج الهابطة على المقبرة وعرفها الأزرقي بثنية المدنيين ويسمونها الحجون الأول بالنسبة إلى الخارج منها إلى جهة ذي طوى والزاهر، ويقولون لما بينهما وبين الثنية الأخرى الهابطة على المختلج وطريق الوادي وتسمى الخضراء (3) .
1 ـ الثنية الخضراء تعرف اليوم بريع الكحل وعند الأزرقي الجبل الذي فيه الثنية من أثبرة مكة، وأطلق عليه جبل الزنج، وعلّل هذه التسمية بأن زنوج مكة كانوا يحتطبون منه، ويلعبون فيه، وعرفه أيضاً بالأقحوانة وفي الأقحوانة يقول الشاعر:
من كان ذا شجن بالشام يحبسه
فإن في غيره أمسى لي الشجن
وإن ذا القصر حقاً ما به وطني
لكن بمكة أمسى الأهل والوطن
من ذا يسائل عنا أين منزلنا
فالأقحوانة منا منزل قمن
إذ نلبس العيش صفواً ما يكدره
طعن الوشاة ولا ينبو بنا الزمن
وذكر الأزرقي أن بعض المكيين يقولون إن الأقحوانة عند الليط والليط بأسفل مكة وسبب تسمية هذا المكان بالأقحوانة أنه كان مجلساً يخرج إليه أهل مكة بالعشي، فيتحدثون فيه وكانوا يلبسون الثياب المحمرة والموردة والمطيبة ولحسن ثيابهم أطلق على المكان الأقحوانة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :4307  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 16 من 61
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.