| ما لي ومائدةِ الخَليفة؟ |
| خبزي الفَطيرُ أَلَذُّ |
| والبستانُ أَرْحَبُ لي من الشُرَفِ المُنيفَهْ |
| وحبيبتي قربي |
| أَحَبُّ إِليَّ من مليونِ جاريةٍ |
| أنا الملكُ المُتَوَّجُ |
| بايَعَتْهُ حمامةٌ في القلبِ .. |
| مملكتي رضيفٌ يحتفي بأَحِبَّتي الفقراءَ |
| حاشيتي الزَنابقُ والعصافيرُ الأليفَهْ |
| والتاجُ جرحٌ |
| لا أَبيعُ بِجِنَّةِ الدنيا نزيفَهْ ! |
| ما لي وأوسمةِ الخليفَه؟ |
| النخلُ قَلَّدَني وسامَ الخوصِ |
| تثميناً لِدَوْري في الدفاعِ عن الحمائمِ |
| ضِدَّ قنبلةٍ مخيفَهْ |
| ولِصِدْقِ تهيامي بِفاخِتَةٍ |
| تُدَثِّرُ بالهديلِ طفولةَ الوطنِ المُوزَّعِ |
| بين خوذةِ فاتحٍ ضارٍ |
| وَتُجّارِ ((السَقيفَهْ))
|
| النخلُ قَلَّدَني رفيفَهْ |
| وأنا أُقَلِّدُ نبضَ قلبي للذينَ |
| يقاتلونَ الذئبَ في البُستانِ .. |
| للأطفالِ يَسْتَجدونَ ـ من جوعٍ ـ براميلَ القِمامةِ .. |
| للنساء المُثْكلاتِ .. |
| وللقناديلِ الكفيفَهْ |
| سُمِلَتْ |
| لأنَّ ((محرري)) لا يستبينُ الدربَ |
| إلاّ |
| تحت أضواءِ القذيفَهْ |
| * * * |