في وطنِ النخيلْ |
الناسُ صنفانِ .. فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ |
مُؤْجَرٌ قتيلْ
(1)
|
* * * |
في وطنِ النخيلْ |
يحقُّ للقائدِ ـ باسمِ الأمنِ والسيادَهْ |
أَنْ يمنعَ العِبادَهْ |
إلاّ إذا تَعَهَّدَ ((الإمامُ)) أَنْ يختتمَ الصلاةَ |
بالحديثِ عن مكارمِ القيادَهْ! |
* * * |
في وطنِ النخيلْ |
يحقُّ للمحتلِّ أَنْ يُصادِرَ الإرادَهْ |
ما دام أَنَّ التابعَ الذليلْ |
ينوبُ عن كل الملايين التي تبحثُ |
عن خلاصها من عَسَفِ الدخيلْ |
* * * |
في وطنِ النخيلْ |
يحقُّ للخنزيرِ أَنْ يَحْصُدَ بالرصاصِ |
عشبَ اللَّهِ في المحرابْ |
يحقُّ للمدفعِ أَنْ يطرقَ كلَّ بابْ |
ما دام أنَّ العصرَ عصرُ غابْ |
ما دامَ أنَّ ((صاحب السعادَهْ))
|
الناطقَ الرسميَّ باسمِ ((مسلخِ التحريرِ))
|
والقائمَ بالأعمالِ في ((طاحونةِ الإبادَهْ))
|
يُريدُ للقانتِ أَنْ يَسْتَبْدِلَ: |
الخنوعَ بالخشوعِ |
والمِزْمارَ بالشهادَهْ! |
* * * |