أين ستهربينَ من حبي؟ |
تمنَّعي عليَّ... |
أطعمي اللهيبَ كلَّ ما بعثتهُ إليكِ |
من شعرٍ.. |
وما رسمْتُهُ بريشةِ الصَبِّ .. |
وسافري حيثُ تشائينَ |
بعيداً عن تضاريسي |
وعن رَكبي .. |
لا بدَّ في نهاية المطافِ أن تكتشفي |
أنكِ تمشينَ على دربي ! |
إنَّ الدروبَ كلّها |
تُفضي إلى قلبي ! |
* * * |
سيدةِ النساءِ يا مسرفةَ الرعبِ |
لا تَذْعَري إذا سمعتِ مرَّةً |
بعد انتصافِ الليلِ صوتاً |
يُشبهُ النقرَ على الشباكِ |
أو هَسْهَسْةَ العُشبِ
(1)
|
لا تذعري .. |
يحدثُ أحياناً إذا حاصرني الوجدُ |
وألقى جمرةَ السُهادِ في هُدْبي |
يهمسُ لي قلبي: |
قمْ بي لأطْمَئنَّ أن زهرةَ الريحانِ |
في سريرها الرَحبِ |
تغفو على وسادةٍ من أَرَقي... |
قمْ بي ! |