بعد التحية نهديكم رسالتنا |
لا شفرة.. أو كلاماً غير محدود |
بل خطبة.. وحديثاً شيقاً لبقاً |
عبوا له كل مانشت وعامود |
مسلِّمين على الأولاد كلهمو |
وبالأخص على المحفوظ مسعود |
أما الجماعة فالرحمن يكلؤهم |
لقد رسلت لهم قرشين.. موجودي! |
يا سيدي.. حسبما قلتم لنا.. ولكم |
طول البقاء.. وكل الشكر يا سيدي |
أمس الذي قبل أمسي كان موعدنا |
صبحاً.. لأخذ حديث من مسز رودي |
قلنا لها.. كيف حال الجو عندكمو |
كيف العيال؟ ومن أنتي؟ ومن ديدي؟ |
أما أنا ((فسئودي))
(2)
.. ومهنتنا |
جمع النيوز.. واسمي ((الشيك أبودي))
(3)
|
قالت لنا.. ((ثانك يو))
(4)
.. فالطقس معتدل |
((نوكولد))
(5)
.. ((نوهوت))
(6)
.. فيفتي
(7)
.. غير منقود |
أما العيال فشقر كلهم.. وأنا |
أوف كورس
(8)
.. شقراء.. من رجلي إلى إيدي |
فقلت.. شوفي هداك اللَّه إن لنا |
ديناً هو الحق.. والإسلام.. يا رودي |
ما فرَّق الدين بين الناس أسودهم |
كحلي.. وأبيضهم كالفل في العود |
ما الفرق يا ست عيني.. يا مدامتنا |
بين المواليد.. مولود.. ومولود؟ |
ولو نظرت إلينا.. في مساجدنا |
لشفت جمعاً كله دا.. غير معدود |
الأحمر الأسمر الكحلي جاوره |
الأبيضاني.. بها.. من كل أملود |
لا فرق بين برنس
(9)
في عباءته |
أو بين راعٍ وسيرفنت
(10)
وذي نيدى
(11)
|
قودباي.. قودباي.. إني راحل لغدي |
إلى بلاد بلا عبد.. ولا سيد!! |