هذا الذي تعرف البطحاء وطأته |
والبيت يعرفه.. والحل.. والحرم.. |
إذا رأته النشامى.. قال أجعصهم |
هذا الذي رد أهل الشعب.. كلهمو |
والمسفلا.. والنقا.. والباب قاطبة |
والفرد.. والشون.. والليسان والحزم |
ففي الصباح مخاوى له قبب |
والكف منه.. إذا ما ذقته.. عدم |
وبالرجول أبو خرزين.. قد رفعت |
شراكه.. وتواطت تحته الرمم |
إذ مد كل بجيح بوزه سفهاً |
وراح يشخط منفوخاً به ورم |
يقرا.. ويكتب.. هادي كل صنعته |
وكلهم في النهار الواحد العلم |
حتى إذا ما رأوا في الليل زيلتهم |
خافوا وصاحوا، وقالوا: وي! وانبرموا |
هذا هو النشء، هل كانت ((طفولته))
|
إلا ((احتجازاً)) وباقي القول.. ينفهم! |