ولى صاحب لما تمليت جيبه |
وقلت له: يكفي الذي جاك يا عمرو |
رماني بجمع قائلاً.. يخص يا فتى |
ألا زلت حلس الشعر.. خيبك الشعر! |
إذا أنا لم أجعل ملايين حضرتي |
تفوق أبا الدردا.. فقد فاتني القطر! |
وإني برغم الداء يسري بجثتي |
وينخر في قلب به السوس.. والضر! |
أعد فلوسي.. كل يوم ـ وليلة |
وفي عدها.. هذا.. دوائي والأجر! |
فلست أهني النفس.. مثل جنابكم |
واصرف ما عندي على النفس.. تنسر! |
فإن على جيبي.. كما القفل ضبة |
وما كل مفتاح على ضبتي يجرو! |
لقلت له: لما تمشع صدره |
بكحكحة.. من صوتها الطبل.. والزمر! |
عساك البلا.. يا كانز المال والعيا |
معاً بعضهم للدود.. باللحد.. تنجر! |
أشوفك.. إن شاء الله.. وفوقك شاشة |
وحتة قطن.. حيث موعدنا القبر! |