إني طلعت على كرا ـ بالرجل ـ أيام الحمير |
متشربطا.. مثل القرود به.. وقد كانت كثير |
متشقق الكعب المنفنف.. كالحبقبق.. يا مجير |
حتى وصلت إلى الهدا.. وأكاد من فرحي أطير |
أقسمت أني لن أعود إلى كرا.. مهما يصير! |
لكنني في اليوم.. في سيارة الجار الأثير |
قلفطته.. نعسان.. منجعصاً.. كأني في السرير |
فرنا إليَّ.. وقال: أهلاً بالحبايب.. يا جرير |
ماذا جرى؟.. قلت ـ العجائب فيك ليس لها نظير |
والله يا شيخ الجبال من السراة.. إلى عسير |
لولا المخافة أن يدردب صخرك.. المطر الغزير |
لسكنت فيك العمر.. جنب المعسل الحلو النمير |
أرقيك بالحدرى.. أقول من الفؤاد.. من الضمير |
قد صرت مفخرة الرجال من الكبير.. إلى الصغير! |
* * * |