أخطأ.. ورد على غير جوابي |
وزرى علي.. وقال غير صواب |
فمسحتها في ذقن أقرب جالس |
في جنب حضرة حضرتي.. وجنابي |
وبلعتها بلع المريض دواءه |
من غير ما أكل.. ودون شراب |
لكنني بالرغم من ذا كله |
لا زلت محتفظاً بذا الجلباب |
فأنا وحقك كالفقيه وكمه |
وفم الفقيه بأكلة الأحباب |
فإذا استدار العصر بعد زماننا |
للعصر.. في زمن الفضا الجواب |
فلسوف تعرف للرجال حقوقها |
مهما بدوا في بزة.. وثياب |
في بنطلون بالزيوت ملطخ |
أو غترة مدهونة بهباب |
فالعلم.. يحيا العلم.. في تطبيقه |
بالنحو.. أو بالصرف والإعراب |
ليس المحرك للمحرك.. طائراً |
مثل المقشر حبة العناب |
فتفقهوا.. وتعلموا.. وتشطروا |
فالعصر عصر العلم.. لا الأحساب |
* * * |