شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الدكتور محمد عبده يماني ))
ثم أعطيت الكلمة لمعالي الدكتور محمد عبده يماني حيث قال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- والحمد لله.. وأصلي وأسلم على سيدنا رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام) وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.. وصحابته الكرام البررة. أشكر لأخي الأستاذ عبد المقصود خوجه مواصلة إتاحة هذه الفرصة الطيبة، للالتقاء بهذه الصفوة الكريمة من رجال العلم والفكر والأدب؛ وأعتز أن أساهم الليلة بكلمة قصيرة أحيي فيها جهود أخي وصديقي الجليل: الدكتور أحمد عمر هاشم، ويعلم الله أني اقتطعت هذا الوقت اقتطاعاً من ظروف خاصة تمر بي الليلة، يعرفها أخي الأستاذ عبد المقصود خوجه؛ ولكني آثرت أن أكون هنا للحظات؛ فمعذرة إن لم أستطع أن أعبر كل التعبير عما أشعر به تجاه هذه المناسبة وتجاه هذا الرجل.
- ولكن أخي الدكتور يقدم علينا من مصر، ولكن الهوى مصر كلما يممنا نحو الكنانة شعرنا بالوفاء والإخاء والصفاء والارتياح؛ ننهل هناك من مناهل الخير والنبع الصافي؛ وكان لهم - دون شك - فضل كبير في تعليمنا صغاراً؛ والدور الكبير الَّذي لعبته مصر في تعليم هذه البلاد دور لا يُنْسَى؛ ولكنهم وكأنهم آثروا أن يستمر هذا العطاء.. وأن يستمر هذا الوفاء؛ فاستمروا في مواقفهم النبيلة وفي عطائهم الكبير نحونا؛ والحمد لله أن بدأنا نتواصل ونتصل، ونحاول ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً أن نرد بعض ذلك الجميل، فنلتقي بمثل هؤلاء الرجال لنكرمهم.. ونشعرهم بأننا ثقة بكل العطاء الَّذي تمتعنا به.
- ونشكر الله (سبحانه وتعالى) أن ظلت هذه العلاقات على هذا النحو الَّذي يسمح بمناخ يتيح هذا التواصل؛ والله (سبحانه وتعالى) أسأل أن يوفقنا - جميعاً - لكل ما فيه الخير؛ وأشكر لأخي الدكتور أحمد عمر هاشم، وأشكر في شخصه الأزهر الشريف لكل المواقف النبيلة التي رأيتها بنفسي، وأنا أتجول في مناطق الأقليات المسلمة وأجد الأزهر هناك في كل مناسبة وفي كل مكان، بعطائه وبرجاله وبمواقفه النبيلة؛ وقد رأيت بعض أساتذة الأزهر في مناطق نائية في أفريقيا؛ وعندما تجولت في الاتحاد السوفيتي شعرت بذلك العطاء.. الَّذي أسأل الله (سبحانه وتعالى) أن يجعله عطاء مستمراً دائماً - إن شاء الله تعالى -.
- أكرر شكري واعتذاري عن هذه الكلمة المرتجلة الصغيرة، ولكني أسأل الله أن يكون لي نصيب في لقائي به في النادي - إن شاء الله - وأثناء وجوده هنا؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :917  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 149 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.