أُحِبُّ الْقَمَارِي الْبِيضَ.. أَعْشَقُ صَوْتَهَا.. |
يُرَدِّدُ.. كُوكُّو الرِّيِّ
(2)
.. لَحْناً مُغَرِّدَا |
لَدَى الْفَجْرِ.. طُولَ الْيَوْمِ .. فِي غَسَقِ الدُّجَى.. |
إِذَا شَافَنِي.. للشِّعْرِ.. أَكْتُبُ سَاهِدَا.. |
وَقَدْ جَابَ لِي فُوفُو
(3)
.. فُؤَادٌ حَبِيبُنَا |
بَدِيلاً عَنِ الْجُوز الَّذي طَارَ شَارِدَا.. |
وَقَالَ.. مِنَ الْبَشْكَا.. غَشِيمٌ.. مُفَقْعنٌ.. |
مَتَى كَانَ صَوْتُ الطَّيرِ.. بِاللَّيْلِ.. وَارِدَا؟ |
فَقُلْتُ لَهُ.. مُذْ كُنْتَ فِي القَفَصِ الَّذِي.. أَلِفْتَ.. حَبِيسَ الْنَوْمِ.. بِاللَّيْلِ.. رَاقِدَا!! |
* * * |