الْيَوْمَ شَاهَدْتُ.. بَعْدَ الْعَصْرِ مُنْجَعِصاً.. |
أَبَا خَدِيجَةَ.. فِي الْمِرْكَازِ.. كَالأَسَدِ.. |
يُدَاعِبُ اللِّي.. مَبْسُوطاً.. بِشِيشَتِهِ.. |
وَبِالْجراكِ.. وَأَسْنَانٍ كَمَا الْبَرَدِ.. |
فَقُلْتُ.. أيِشْ هَادَا؟ قَالَ الْقَوْمَ قَدْ هَدَمُوا.. |
عِمَارَتِي.. وَأَتَى التَّعْوِيضُ كَالْمدَدِ.. |
إِنِّي بِهِ سَوْفَ أَبْنِي غَيْرهَا.. وَعَسَى.. |
يَجِيُ.. يَوْماً.. عَلَيْهَا الْدُّوْرُ فِي الْهَدَدِ.. |
أَمَّا سُنُونِي!! فَدِى تَرْكِيبَةٌ.. وَلَهَا.. عَامٌ.. فَخُذْهَا.. بِلاَ قَيْدٍ.. بِلا سَنَدِ!! |
* * * |