خطرت ببالي شباباً عنيداً |
وعانقت بالحب جيداً فجيدا |
وطوقت بالشكر أعناقنا |
وأصميت بالغبط قلباً حقودا |
فأهلاً بمن جاد بالمكرمات |
وبالود أهدى إلينا الورودا |
سبقنا وجئنا إلى الصيرفي |
غداة التقينا عسى أن يزيدا |
فحقق لنا أملاً في المزيد |
يسود به الشعر عيداً فعيدا |
وغنِّ الصبا لعكاظ الهوى |
وَسُقْ لجميع الحضور السعودا |
أمقصود ما زلت ترعى الجمال |
وتهديه غضّاً رطيباً فريدا |
فأثنينك العاطر المستديم |
تجاوز حتى تخطى الحدودا |
سعدنا برؤياك عاماً فعاما |
وأشعلت في الصحب قلباً عميدا |
هو الشعر من قبلات الصبايا |
أرق فأخلق به أن يسودا |
عجبت من الشعر يهدي الجمال |
فهيا إلى الشعر نهدي الخلودا |
دعونا نطل عصر هذا الشباب |
فإنا تركناه فينا وليدا |
وبالحب فلتخط أقدامنا |
فإني بحق أكون سعيدا |