| لَقِيتُ رِضَا
(2)
وَالابْنَ عَبْدُو
(3)
.. كِلاهُمَا.. |
| تَحَدَّثَ.. عَن دُنْيَا الصَّحَافةِ.. بالدُّغْرِي.. |
| وَقَالاَ.. أَيا أسْتَاذُ.. بِاللَّهِ.. قُلْ لَنَا.. |
| أَنَحْنُ لِقُدَّامٍ.. وإلاَّ عَلَى وَخْرِي؟؟ |
| أَجَبْتُ.. بِلاَ شَكٍّ.. فإنَّا جَميعَنَا.. |
| نَسِيرُ.. بِحكْم الْعَصْرِ.. فِعْلاً مَعَ العَصْرِ.. |
| فَنَحْنُ مُودرْنٌ.. فِي التَّحَابِيشِ كُلِّهَا.. |
| وَفِي التِّكْنُولُوجْيَا.. مِثْل سِلْسِلَةِ الظَّهْرِ.. |
| وَلكِنَّنَا.. بِالأَمْسِ.. كُنَّا جَمَاعَةً.. تَعِيشُ.. حَيَاةَ الرَّقْمِ.. مِنْ خَانة الصفْرِ!! |
| * * * |