خِطَابُ مَعَالِيكُمْ.. أتَى قَبْل مُدَّةٍ.. |
وَكُنْتُ بِهَا رَهْنَ التَّغَرُّبِ.. فَالْحُزْنِ.. |
وَكَانَ بِهَا الدُّبَّانُ يَجْمَعُ أَهْلَهُ.. |
وَأَسْرَابُهُ.. وَالْقَشُّ.. فِي كِيسِهِ الدُّهْنِي.. |
لِيَرْحَلَ مِنْ جُرْفِ الْقُمَامَةِ.. طَالِعاً.. |
لِدُحْديرَةٍ.. جَنْبَ الْمبَاسِطِ.. فِي وَهْنِ.. |
وَإِنِّي أَرَى أَنَّ الْبَلاَدِيَّا.. بَرْضَهَا.. |
مَعَ الصِّحَّا.. كَالأَصْبَاعِ فِي كَفِّكُمْ.. يَعْنِي.. |
وَقَدْ قِيلَ.. كَفٌّ وَحْدَهَا.. لاَ.. وَلَنْ.. تُصَفِّقَ.. مَهْمَا كَانَ.. فِي الشَّنِّ .. في الرَّنِّ!! |
* * * |