ذَهَبْتُ إِلَى المِيْنَا.. وَقُلْتْ أشُوفُهَا.. |
وَأَفْرَحْ بِالأَرْزَاقِ.. زادت عَنِ الْحَدِّ.. |
فَدَعْبَسْتُ مَا بَيْنَ الْبَضَائِعِ.. نَاظِراً.. |
إلَيْهَا.. ولَلِحُمَّالِ.. للنَّاسِ.. لِلْجُنْدِ.. |
فَقُلْتُ إِلَى الدَّكْتُورَ فَايزَ
(2)
.. ضَاحِكاً.. |
لَقَدْ كَانَ لِي رَأيٌ.. تَقَادَمَ فِي الْعُهْدِ.. |
عَنِ الْيُونِيفُورْمَ الْوَاحِد الزِّيِّ.. إِنَّهُ.. |
ضَرُورِي.. فَقَلِّلي.. دَابِدُرْجِيَ.. دا.. عِنْدِي |
أَجَبْتُ.. فَعَمِّمْه!! فَكَمْ شُفْتُ عِمَّةً.. وَقَابَلْتُ حَفْيَاناً.. وَذَا فُوطَةٍ.. وَرْدي!! |
* * * |