شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمه الأستاذ عبد الله نور ))
ثم أعطيت الكلمة للأديب والكاتب الصحفي الأستاذ عبد الله نور فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- أنا في الواقع ما أعددت كلمة وفوجئت.. الفن نسيج دقيق مبني على عروق من ذهب يحتاج إلى إعداد وإلى دقة، لأن العمل الدقيق مثل أعمال الطيب صالح لا يصلح فيها الارتجال، لأن الطيب صالح في شخوصه لا يتعامل مع أشخاص مهمين، بل مع أبطال ذوي تركيب نفسي معقد، شخوصه من أبناء العوائل المهاجرة من الشخصيات المركبة والمتناحرة، في نفس الوقت من حضارات تتلاقح وتتناوش مع بعض؛ هذا التشابك الرهيب المرعب بين مجموعة من القيم الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، ومحاولة كل قيمة أن تمسك بتلابيب القيمة الأخرى في محاولة وأدها أو سحقها، ومحاولة القيمة الثقافية والاجتماعية، ومحاولة البطل الخلاص من دمامله وجروحه وقروحه..، ومن هذا التشابك السيئ في هذه القيم التي تحاول وأد الإنسان.. الشخصيات عند الطيب صالح شخصيات تبدو مثل البحر هادئة وذات ملامح مغرية كالأنثى تدعو إلى ملاطفتها..، ولكنها - أيضاً - شخصيات كالبحر في أعماقها الموت والأهوال.
 
- إنني لجدُّ حفيٍّ بما قاله أستاذنا إياد مدني والدكتور المعطاني؛ وأستاذنا مشعل السديري؛ وليس لي شيء أستطيع أن أضيفه إلاَّ مجرد التأكيد والتأكيد على أهمية أبطال الطيب صالح؛ بأنهم أبطال يختلفون اختلافاً كبيراً عما ورثناه وألفناه في الرواية العربية؛ وشكراً جزيلاً.
(( كلمة الأستاذ فؤاد عنقاوي ))
ثم تحدث القاص والكاتب الأستاذ فؤاد عنقاوي - مساهمة منه في الاحتفاء بالضيف الطيب صالح - فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- كنت أتوقع أن أشترك في الحوار فقط، ولذلك أعددت بعض الأسئلة، لكني أعتقد أن ما جاء في حديث الإخوان فيه الكفاية، ولكنها كلمة ترحيب بأديب وأستاذ كبير؛ وأرجو أن أقدم هذه الأسئلة لمذيع الحفل ليطرحها في الحوار، بعد أن نسمع من الأستاذ الطيب صالح ما تعودنا أن نسمع من ضيفنا المحتفى به؛ وشكراً لكم جميعاً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :591  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 95 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي

الشاعر والأديب والناقد, عضو مجلس الشورى، الأستاذ بجامعة الملك سعود، له أكثر من 14 مؤلفاً في الشعر والنقد والأدب.