أنا ابنُ جَدَّة.. لا أَخشَى لها عَرَقا |
ولا أخافُ بِها جَوزاء.. أو أسدا.. |
فَإِنْ كَدَشتَ.. وما كنْدشتنا مَعكمْ |
يا ابن الَّتي ضَرَبتْ مِن غيظِهَا.. الْولَدَا |
فَمَا عَليكَ.. فقد أصلحتُ مِرْوَحتي |
مكسورةً الأيد.. قد أسدت إِليَّ يَدا |
كما حجزْتُ على السَّطح الحَليقَ لنَا |
رُكناً ندِيًّا.. وَرُكناً لا يجيهُ نَدى.. |
هَلْ يعرفُ الجارُ مكنُوناً.. بأنَّ لنا |
في سَيحَةِ العَرَقِ البادي هوىً ومَدَى؟ |
أفرِز تَخِفَّ.. كعقلِ الواد خَادِمَنا |
يُريدُ أجرتَهُ ضعفاً.. عَدى.. وعَدى |
سألتُهُ لِمَ هذا؟ قال جاركمو |
قَد زادَني فَوقَ ما تعطونني.. عَدَدا |
لكِنَّ عشرتكمُ عِندي ستمْنَعني |
والعيشُ.. والملحُ مِن تركي لكمُ أبدا |