| لقَد بشَّروني بمولدِكْ ـ ليلةَ عيدِ الميلادْ |
| فكنتَ.. معي والشِّعرَ ـ على ميعادْ!! |
| يَا سَمِييَّ!! |
| يا ابْنَ إِبْنِي!! |
| منْ أتَى الدُّنْيَا ـ وَليدَا ـ |
| ومَعَ العَامِ ـ جدِيَدَا ـ |
| وَالَّذِي سَمَّوْهُ: أحْمَدْ!! |
| مَنْ سَيَنْمُو.. مَنْ سَيَكْبُرْ ـ |
| وعَلَى الْجِسرِ.. سَيَعْبُرْ |
| يَصِلُ الأعْوامَ.. بالأيَّام.. |
| عُمْرَا ـ |
| وَيَخُوضُ الْعُمْرَ ـ بالأحلاَمِ.. |
| نَهْراً ـ مَا تأنَّى.. مَا تَرَّدَدْ!! |
| بِكَ أهْلاً.. بِكَ: سَهْلاَ.. |
| فِي حَيَاةٍ.. هِيَ أحْلَى ـ |
| مُنْذُ أنْ أقْبَلْتَ ـ طِفْلاَ ـ |
| بِكَ.. موْلُوداً سَعيداً زف لي عُمراَ جَديدا.. |
| فِيهِ أحْيَا ـ فِيهِ أسْعَدْ!! |
| خُذْ مَكَانِي.. في حَيَاتِي.. |
| فَحَياتِي.. بِكَ.. تَتْرَى.. |
| صُورَةً.. إِسْماً ـ وَذِكْرَى ـ |
| وَتَمَتَّعْ.. |
| .. بِشَذَا الْحُسْنِ.. |
| زْهُوراً.. وورُوُدَا ـ |
| بِسَنَا الْحُبّ أ |
| شُعُوراً ـ وَوجُودَا ـ |
| .. بِحَيَاةِ الشِّعْرِ ـ |
| قَدْ عَافَ القُيُودَا ـ |
| فَمِنَ الْحًسْنِ ـ |
| مِنَ الحْبِّ ـ |
| وبَالشِّعْر ـ |
| وَبالْعَصْرِ ـ |
| تَرَوَّى ـ وَتَزَوَّدْ!! |
| وإِلى الأعْلَى ـ بِمرقَاكَ.. تَطَلَّعْ!! |
| وَعَنِ الأدْنَى.. بِدُنْيَاكَ.. تَرَفَّعْ!! |
| وَتَسَامَى.. وَتَصَدَّرْ ـ وَتَعَالَى ـ وَتَحرَّرْ ـ |
| وَاقْتَحِمْ كَوْنَكَ.. عَدْواً.. لاَ وَئِيدَا.. |
| واحْتَرِمْ فَنَّكَ.. شَأوْاً ـ لاَ وَصِيْدَا ـ |
| وَمِنَ الْحَقْدِ ـ تَجَرَّدْ!! |
| لاَ تكُنْ فِي النَّاسِ ـ بَيْنَ النَّا |
| سِ ـ صِفْرا ـ |
| بَلْ ـ فَكُنْ رَقْماً بِهِ الصُّورَ |
| ةُ ـ كُبْرَا ـ |
| وَبِمَا تُؤمْنُ: عِشْ ـ فِي الْكَوْنِ ـ حُرَّا ـ |
| وَبِغَيرِ اللَّه ـ فَرْدَا |
| وبِدُونِ الْعَقْلِ ـ حَدَّا ـ |
| لا تَثِقْ ـ لا تَتَقَيَّدْ!! |
| فَتَقَدَّمْ ـ وتجَرَّأْ ـ |
| لاَ تَقِفْ ـ لا تَتَعَقَّدْ ـ |
| إنَّهُ الدَّربُ ـ مُمهَّدْ!! |
| شُقَّ هَذَا الدَّرْبَ.. وَحْدَكْ ـ |
| جَانِياً.. فِي الْحَقْلِ ـ جَهْدَكْ ـ |
| إِنْ بَابَاكَ ـ وَجَدَّكْ ـ |
| قَطَعاهُ ـ فِي حَيَاةِ الأمْسِ ـ قَبْلكْ ـ |
| حينَما اجَتَازاهُ ـ جِسْراً |
| عِنْدَمَا خَاضَاهُ.. نَهْرْا ـ |
| بَيْنَ وَهَمْ.. قَدْ تَبَدَّد ـ وضباب ـ قد تلبَد ـ |
| بِشَبَابِ ـ يَتَجَدَّدْ ـ |
| وَبِعَزْمٍ ـ يَتَوَقَّدْ!!! |
| كُنْ ـ كمَا جدِّكَ.. بالشِّعْرِ ـ حَفِيَّا.. |
| هَامَ بالْحُسْنِ.. وَبِالفَن ـ أبِيَّا ـ |
| وَبِدُنْيَا الْحُبِّ ـ فَلْتَحْيَا ـ رَضِيَّا.. |
| كيْفَما كُنْتَ ـ سَعِيداً ـ أو شَقِيَّا ـ |
| إِنَّ نُورَ الشِّعْرِ.. نَارَ الحبِّ ـ |
| كَوْنٌ ـ قَد حَوَانَا ـ عَبْقرِيَّا ـ |
| دُونَهُ الكَوْنُ ـ طَوَانَا ـ ابَدِيَّا: ـ |
| رَانَ بِالْخَطْوِ المُقَيَّدْ!! |
| عِشْ مَعَ الأطْيَافِ ـ مغْنًى ـ عَزَّ معْنَى ـ |
| وَمَعَ الأحْلاَم ـ لَوْناً ـ زَفَّ لَوْنَا ـ |
| بَيْنَ أنْفَاسِ الصَبَّايَا ـ والْعَذارِى ـ |
| قَدْ وَهْبن الْحبَّ لِلْقَلْبِ ـ مَدَارَا.. |
| فِي ضِفَافِ الْعُمْرِ ـ موجاً ـ يتَجارى.. |
| وَيْلُ منْ فيهِ ـ بِلاَ حُبٍّ ـ تَوَارَى ـ |
| خَلْفَ أسْتَارٍ ـ وَمَقْعَدْ!! |
| يَا سَمِيَّي!! يَا ابْنَ إبْنِي!! |
| مَنْ أتَى الدُّنْيَا ـ وَلِيدَا ـ |
| وَمَعَ الْعَامِ ـ جَديدَِا ـ |
| والَّذِي سَمَّوْهُ: أحْمَدْ!! |
| بِكَ أهْلاً ـ بِكَ سهْلاَ |
| فِي حَيَاةٍ ـ هِيَ أحْلَى.. |
| مُنْذُ: أنْ أقْبَلْتَ طِفْلاً.. |
| بِكَ مَوْلُوداً.. سَعِيدَا ـ |
| زَفَّ لِي عُمْراً مَدِيدَا ـ |
| فِيهِ أحْيَا!! فِيهِ أسْعَدَ!!! |