شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 7 ـ
وَتَرَاجَعَ الشَّبحُ العجولْ
مُتَذَلِّلاً.. مُتَوَسِّلاً
وَتَلاَصَقَتْ أظْلالُهُ
منْ حَولِهِ.. نَهْبَ الذُّهولْ
وَكأنَها الأزْلامُ.. في أنْصابِهَا
مُتَرصِّصَاتٍ.. كالدُّمى.. رَهْنَ المُثولْ
وَتَكَرَّرَ المفضوحُ من مَسْتورِهِ
في طَيِّهِ تاريخهُ.. تاريخُنَا
زَاغْتْ بهِ مِنَّا القُلوبْ
سارتْ وراهُ.. لهيفَةً
عَجْلَى.. تَلُوبُ.. وَلاَ تَذُوبْ
تهوى العواطفَ.. جيفَةً
طاشَتْ.. بِرِمَّتِها العُقُولْ
باَلحقِّ.. لا تَرْضَى.. ولاَ تَتَهَيّأُ!
* * *
وَتَلاشَتِ الأيَّامُ.. دونَ يقينِهِ
وَتَبَرَّجَتْ بيقينِنَا..
صَعَقَتْهُ داهيَةُ الحوادثْ
وتمشَّتِ الساعاتُ.. وانيةَ الْخَطَى
بينَ المكارِهِ.. والكوارثْ
ولكلِّ قلبٍ قصةٌ في ليلهِ ونهارِهِ
وبكلِّ نفسٍ غَصَّةٌ في يومِها.. وَمَدارِهِ
حَارتْ بها شتَّى البواعِثِ..
وَعِبَادَةُ الأصْنَامَ في آماقِنَا
دَمْعٌ على مِحْرابِهَا.. لا يَرْقَأُ!
* * *
وَسَجَا بها اللَّيْلُ الطَّويلْ
مَدَّتْ له أسْمَاعَهَا
وبِوَجْهِهَا.. في وَجْهِهِ
أَثَرُ الكآبةِ . والْعَويلْ
وَتَلاَ الشُّحوبَ بها الذُّبولْ
وَمَضى بسيرَتِهَا.. بسيرتِهِ.. يَقولْ:
وَبَقيتُ.. وَحْدِي..
وَبقيتُ وَحْدي.. لا يُصاحِبني الْيَرَاعْ
عَافَ الحروفَ.. تَنَاثَرَتْ..
كَلِماتُها.. لُغَةً.. بميْدانِ السَّماعْ
أزْرَى بها.. في يومِنَا
بالأمْسِ.. مَيْدانُ الصِّراعْ
أطَأُ السُّفوحَ.. وكُنْتُ ارتادُ الجبالْ
أمَلاً بَنَيْتُ به الخيالَ عَلَى الخيالْ..
وتَسَمَّعَتْ أُذُنَايَ.. آهاتٍ طِوالْ
وَرَأتْ بها عَيْنَايَ آفاتٍ ثِقَالْ
وَبَقيتُ وحدي.. حائراً.. مُتَرَدِّدا
وَعَلاَ الصَّدى.. فَوْقَ الذُّرى
وَعَلاَ التلالِ.. وبالرِّمالِ.. مُرددا:
هَيْهَاتَ أن تَشْأىَ بنا أيامُنَا
هيهاتَ أن تَرَقى بنا أحلامُنَا
أو أن تَطُولَ إلى العُلا قاماتُنَا
إلاَّ إذا عُدْنَا.. قُلوباً واحِدَهْ
إلاَّ إذا عِشْنَا عيونَا.. للمكائِدِ.. رَاصِدَهْ
إلاَّ إذا سِرْنا صُفوفاً.. بالمودَّةِ.. حاشِدَهْ
وعلى الشَّدائدِ.. للشَّدائدِ.. صَامِدَهْ..
عزَّ المجاهدُ أن يكونَ مُجَاهِداً..
وأخوهُ.. يُصْليهِ اللَّظَى.. تِلْوَ اللَّظَى
ممَّا تُفيضُ بهِ الجوانِحُ.. حَاقِدا
قَذَفَ الحجَارَةَ.. والحجارةُ لا تَهُدُّ قَواعِدَا
وَسَقَى القلوبَ مع النُّفوسِ
ضَغينَةً.. وَرَوَافِدَا
وَأقَامَ أعْمَاقَ الخَنَادِقِ.. بَيْنَنَا
في كُلِّ آنٍ.. عَابِثاً.. أوْ عامِدَا
لاَ بُدَّ.. في خَوْضِ المعارِكِ.. في الْوَغَى
أنَّى أكونُ.. وأن تكونَ على العِدَا
أنَّى أكونُ.. وأن يكُونَ.. على المدى
رَأيي.. وَرَأيُكَ.. في المَلاَحِمِ.. وَاحِدا!.
والرَّأْيُ للرأي السِّنَادُ.. أو العَتادْ
بالكفِّ بين الكفِّ.. ينطلقُ الزَّنَادْ
والأمرُ شورى.. للهدايةِ.. للرَّشَادْ
والفردُ حَادٍ للقوافلِ..
هَدَّهَا طولُ السُّهَادْ
تَسْري إلى وَاحَاتِهَا
سُقْيَا الدَّلاء.. مَعَ الدِّلاَء
إنَّ الجماعَةَ بالجماعةِ
سُنَّةٌ بيْنَ العِبَادْ
فَبِكُلِّهَا.. لا بَعْضِهَا.. تَتَقَرَّأُ!.
* * *
وبقيتُ وحْدي.. حائراً.. متردِّدَا
أطَأْ السُّفوحَ.. وكنتُ ارتادُ الجِبالْ
وعلى الصخورِ رأيتُها..
وَبِها قد اعْتَصَمَتْ.. وظلَّتْ قَابِعَهْ
ترنُو إلى تلكَ الحقولِ اليانِعَهْ
دَاسَتْ على زَهَراتِها..
وَبَنَاتِها الفِئَةُ اللئيمةُ.. دَارِعَهْ
وَمَشَتْ.. وفي أعْيانِهَا
نَظَرُ الذِّئاب الجائِعَهْ
وَخَطَتْ.. وفي خطواتِهَا
دنيا العروبةِ لِلْعُرُوبَةِ.. ضَارِعَهْ
وتَدَثَّرَتْ بالكِبْرِياءِ.. مشيحَةً.. عن أختِهَا
بين الجوافِلِ.. ضَائِعَهْ
صاحَتْ بِها.. في عزِّةٍ.. عربيةٍ مَبْحُوحةٍ
مخنوقةَ الأنات.. تصرخُ.. رادِعَهْ
قُولي لَهُمْ.. قولي لَهُمْ
إنِّي.. وإنك.. رَاجِعَهْ
إنِّي وإنك راجِعَهْ
ـ 8 ـ
وَلَمَحْتُها.. شَبَحاً رَهيبا
وَسمِعْتُها.. صوتاً قريبَا
ورأيْتُهَا..
مَثَلاً ضريباً للثَّباتِ.. وَللْفَتَاهْ
عَرَبِيَّةً..
لا تَستَكينُ.. ولاَ تلينُ لها قَنَاهْ
تَروْي لنا في يومنا.. دور النِّساءِ المُسْلِمَاتْ
يَسْمو بها أُحُدٌ إلى اليَرْموكِ يُومِئُ بالسِّمَاتْ
بالخالداتِ من المواقفِ.. للنبيِّ وَصَحْبِهِ
وَمِنَ الْجُدودْ..
بالصَّادِقَاتِ من المعارك..
والفتَاةُ لها شهودْ..
إِنِّي أراها اليومَ تَصْعَدُ بالصخُورْ
وعلى الجبالِ.. ولم يُدَمِّرْهَا الثُّبورْ
هَتَّافَةً.. تَرْنو إلى أتْرابِها
وَلأختها.. عادتْ على أعْقَابِهَا
ولأُمِّها.. رَجَعَتْ لِكُلِّ صَوابِهَا
قُولي لهمْ.. ولكل أختٍ سامِعهْ
قولي لَهُمَ.. ولأيِّ بنتٍ قَابِعَهْ
قُولي لَهُمْ.. ولكل أمٍّ دامَعَهْ
سَنَكُونُ في شَرَفِ المعارِكِ.. رَائعَهْ
بِصُفوفِنَا.. واكفَّنا نارُ البَنَادِقِ.. رادِعَهْ..
قولي لَهُمْ: إنِّي.. وَإنَّكِ.. راجِعَهْ!.
أقسمت.. والقسم العظيم مبرأ
من كل خوار.. بنا يستهزئ
بالله!. والتاريخ لا يتجزأ..
إنَّا سنُوقدُها اشتعالاً.. في المدائنِ.. في الخُدُورْ
وبِكُلِّ ميدانٍ به فتَيَاتُنا نارٌ.. ونُورْ
أبنَاتُ صهْيونٍ أصَحُّ عَزيمَةً
مِنَّا.. وَنَحْنُ بناتُ يَعْرُبَ.. في الدُّهُورْ؟!
كَلاَّ!!
كَلاَّ.. فَقَدْ زَحَفَ الحجالُ.. مع الرِّجالْ
واليومُ يومُ الثَّأرِ في كَوْنِ النضالْ
وَنِسَاءُ مَعْروفٍ.. كَمَا شَهِدَ الضُّحى
خيرُ المثالِ.. عَلَى المثالْ
فَلَقَد تَجَاوَزنَ الخِدورَ.. إلى الْقُبُورْ!.
إنَّ الجزيرةَ لم تَنَمْ
فِيها الحَمائِمُ والصُّقورْ
والويْلُ في جَنَباتِها.. بَغْيٌ طَغَا.. وَرَحىً تَدورْ
للحربِ تَنْداحُ الوكُورُ.. وللسَّلامِ الدُّورُ.. دور!
وَنِساؤها.. وبناتُها للدَّاءِ مَا زلْنَ الدَّواءْ
ونساؤنا وبناتُنا يومَ التبرع والعطاءْ
بالمالِ.. بالدم.. كُنَّ إيمَاءَ البناء.. إلى البناءْ
حُوراً.. حَرَائرَ.. في السلام.. كَمَا البُدورْ
لَكِنَّهُنَّ بموْكَبِ الأجيْالِ صَاعدَةً.. تَمورْ
سَيكُنَّ في يومِ الزِّحامِ جوىً.. يَثُورْ
وهوىً.. تدورُ مع الزحامِ..
وللأمامِ.. بِهِ العُصُورْ!.
* * *
وَأفَاءَ.. يُطْرِبُهُ الصَّدى.. وَنِداؤهَا
وأنابَ.. حَيْثُ أَنَابَ بينَ شُطوطِهِ.. يَتَبَوَّأُ!.
والزَّورقُ المهتَزُّ لاحَ بأفقهِ النَّائي.. سَدِيما
والسَّرْدُ مقطوعُ الروايةِ.. ماضياً.. مِنَّا.. كَريمَا
جَثَمَ اللئيمُ على الرُّفاتِ يَصُبُّ نِقْمَتَهُ.. لَئيما
والحاضرُ البالي بِنَا في يومِهِ.. يَبْدو.. عَقيمَا
وبيومِنَا الدَّاني لنا وبِروحِنا.. يَغْدُو عَظيمَا
فَنُفُوسُنَا في يَوْمِهَا.. مِنْ أمْسِها تَتَعَبَّأ
فَإلى غدٍ فيه الملاحمُ.. للملاحمِ.. تَبْدُأُ!.
* * *
والنَّاسُ أشْباح.. بعَالَمِنَا الكَبيْرْ
والنَّاسُ أرواحٌ يُحَرِّكُها الضَّميْرْ
بِظلالهمْ.. في كُلِّ شأن لا يُضير
وَبِكُلِّهِمْ.. في كلِّ أمرٍ مُسْتَطيرْ..
قُلْ للمُحَرَّكِ في الدُّجى
سَبَّابَّةً.. باتَتْ تُشيرُ بما تُشيرْ
وإلى الْمُلَفَّعِ في الظَّلامِ.. وإنْ تَجَلبَبَ بالحريرْ
وَمَعَ المُعَبِّر بالمشاعرِ.. في النظيمِ.. وفي النَّثيرْ.
مَنْ كانَ يَنطقُ بالمشاعرِ..
لَيْسَ يسألُ مَا المصيرْ؟!
قُلْ للغَديرِ بمائه.. يَجري الغَديرْ
في يومهِ الهاني القَريرْ
وبيومِهِ الباكي المطيرْ
وَمَعَ العواصِفِ والرِّياح بيومهِ العَاتي المريرْ
هلْ كانَ يَمْلِكُ أنْ يقولَ لمائِهِ..
في سَيْرِهِ.. ألاَّ يسيرْ؟!
أوْ أنْ يقولَ لموجِهِ..
كُنْ.. بالخَريرِ.. بِلاَ خَريرْ؟!
قُلْ للمُغَرِّدِ بين بَاقَاتِ الزُّهورْ
وإلى المُحَلَّقِ فَوْقَ أغصانٍ.. ونُورْ
ومعَ المُرَفْرِفِ بين أقفاصٍ.. وَسُورْ
هَلْ كُنْتَ تَمْلِكُ أنْ تَقُولَ إلى الطُّيورِ
بأفقها.. ومَدَارِها.. ألاّ تَطيرَ؟. ولاَ تَدورْ؟!
واليَوْمُ يومُ الشاعرينَ الباعثينَ بِنَا الشُّعُورْ
والسَّائرينَ على الدروبَ تعرَّجَتْ بيْنَ القُبُورْ
والصَّادحينَ.. النائِحين بِمَنْ يَحَارُ.. ومَنْ يحورْ
تَتَواتَرُ الأشْباحُ في ظلْمائِها.. وبنورِهَا
نَفَثَاتُ مَصْدُورٍ بِهَا تَقِدُ الصُّدورْ!
ـ 9 ـ
وَتَهَاطَلَتْ.. تَحْتَ الغُصُونِ الْخُضْرِ
مِنْ أوْراقِها
كالدَّمْعِ.. حَبَّاتُ النَّدى
وَهَفَا الثَّرى.. برمالهِ
يَحْنو عَلَى حَبَّاتِها..
تَرْوي الصَّدَى
وتَعَالَتِ الأدْواحُ.. واسِعةَ المَدَى!
وَجَرَتْ على تِلكَ الغصونِ
مِنَ السَّما
قَطَرَاتُها.. ماءً صبيبا
وَتَوَشْوَشَتْ بينَ الزهورِ
وَغَرَّدَتْ..
أطْيارُها.. نَغَماً حَبِيبا..
* * *
والفَجْرُ مِرْآةُ الحيَاةِ.. وَروحُهَا
دَبَّتْ..
تُرَدِّدُها.. نَشيدَا
وَتَفَجَّرَتْ فينا الحياةُ
بِكَونِها..
يَوْماً جَديدَا
بِجِبَاهِهَا.. قَدْ فَاغَمَتْ
مَرْفوعَةً جبهاتِهِ
للنَّاسِ.. عيدَا
وَبِهَا.. وَنَحْنُ بِفَجْرِها
وكَمَا تَرى.. لا نَحْفَلُ!
* * *
أرَأيْتْ؟
أرَأيْتَ ما فَعَلَ الصَّباحُ.. ويَفْعَلُ؟
واللَّيل قَدْ وَلَّى..
بِجَحْفَلِهِ يَذوبُ الجَحْفَلُ
وأنَا.. وأنْتَ.. بيَوْمِنا.. لا نأمَلُ..
إلاَّ بما حَجَبَ الصَّباحُ
عَنِ الْعُيُونْ
إلاَّ بِمَا غَطَّى النَّهارَ
بِمَا يَهونْ
قَوْلاً.. يَطولُ بما رَوَاهُ ـ المَحْفَلَ!.
* * *
وَطَخَا الدجى.. أعْمى.. به نَتَمَلْمَلُ
تَاهَتْ به أحْلامُنا
وحلومُنَا.. تَتَعَلَّلُ
وَتَهَاجَتِ الأشْبَاحُ
تَنْفُثُ في القلوبِ سُمومَها
وَتَنَاجَتْ الأرواحُ..
تَفَثأ بالعيوبِ.. هُمومَهَا
وتناوحَتْ غُبْرُ الرِّياحْ!.
* * *
وَزَوَى المُحَدِّثُ حاجِبَيْهِ..
يَضُمُّ.. بَيْنَهُمَا.. المُصابْ
وعلى الوجُوهِ.. بِبُؤسِها
بِشقائِها.. ألمُ العَذَابْ
وَمَضى يُشيرُ إلى الطلولْ..
ومضى بحَسْرَتِهِ.. بِحَسْرَتِنَا.. يَقولْ:
مَنْ لِلْمَلايينِ الشَّجيةِ.. في السَّراةِ.. وفي النجودْ
مَنْ للملايينِ النَجيَّةِ.. في الرُّكوعِ.. وفي السجودْ
مَنْ للملايينَ التي ضاقَتْ بها مِنْها الحُدُودُ..
حَرَضاً على أحْبابِها . فَوْقَ الثَّرى.. أو باللُّحودْ
وَجَوىً على ما نَالَها.. خلفَ السُّدودِ.. وفي القيودْ
في يَوْمِ أنْدَلُسٍ جَديدٍ..
لَيْسَ يُنْكِرَهُ.. جَحُودْ
عَبَثَتْ بِهِ الأحْقَادُ
سافِلَةَ المكائِدِ.. والهَوى
وَصَغَتْ بهِ الأحْفَادُ..
صاغِرَةَ الجِباهِ.. على النَّوى..
للصَّوْتِ.. رَدَّدهُ بها ماضي الجدودْ
للصَّوْتِ.. لَعْلَعَ ساخراً فيه الحقُودْ!.
* * *
وَطَفَا على وَضَرِ النفوسِ.. هديرُها
وَحشُودُها تَتَجَمَّعُ
وَرَغَا عَلَى الألْبابِ منه.. نذيرُها..
وبَشيرُها المُتَشَفِّعُ
وتَرَنَّحَتْ كلماتُهُ.. في حَلْقِهِ.. لا تُسْمَعُ:
وتُشيرُ للسُّوفياتِِ لا يَرْعَى.. ولاَ يَتَوَرَّعُ!.
مَنْ لمْ يَجىءْ في وقتهِ.. وبوقتِهِ
فهو المدَلَّسُ في الصراعِ.. بِصمْتِهِ
وَهُو المُخادعُ في الدفَاعِ.. بِصوْتِهِ
يَمْتَدُّ في غَدِنا المُشَاعِ.. بسَمْتِهِ..
القاً..
لفجْرَ كاذِبٍ.. لا يَفْتَأُ..
وَهْماً.. بِهِ أبْواقُنا.. تَتَشَيَّأ
وَمُدًى بها أكبادُنا.. تَتَوَجَّأُ
تَغْتَرُّ بالسوفياتِ.. لا يَبْرى.. وَلا يَتَبَرَّأ!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :662  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 226 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.