بَنَيْتُ حَدِيقَةَ الشُّعَرَاءِ.. أرْضِي.. |
بِهَا ذَوْقِي.. وَأُعْرِبُ عَن ِشُعُورِي.. |
وَقَدْ وَفَّرْتُ فِيهَا الْمَاءَ.. يَبْدُو.. |
كَقَوْسِ النَّصْرِ.. أَوْ خَيْطِ الْحَرِيرِ.. |
وَفِيهَا لِلْخَيَالِ أَتَى رَمُوزاً.. |
تَمَاثِيلٌ مُحَنْتَفَةُ الْخُصُورِ.. |
وَلَكِنْ خَابَ ظَنِّي.. حَيْثُ بَاتَتَ.. |
بِلاَ رِجْلٍ تَدُبُّ.. كَمَا الْقُبُورِ.. |
فَقُلْ لِجَمَاعَةِ الشُّعَرَاءِ.. رُوحُوا.. |
إِلَيْهَا.. وَاجْلِسُوا مِنْ خَلْفِ سُورِ.. |
وَسَوُّوا بَيْنَهَا النَّادِي طَلِيقاً.. |
بِلاَشِ الْقَيْدَ فِي بَطْنِ القُصُورِ.. |
تَعِيشُوا مِثْلَ بَشَّارِ بِنِ بُرْدٍ.. |
وَكَالْخِيَّامِ.. مَا بَيْنَ الزُّهُورِ!! |