لَكِنَّنِي إِذَ أَخُصُّ الْيَوْمَ حَضْرَتَهَا.. |
بِالشِّعْرِ رَفْرَفَ بَيْنَ الْحُبِّ وَالطَّرَبِ.. |
فَإِنَّمَا كَانَ هَذَا.. يا حَبَايِبَنَا.. |
نَتِيجَةً لإلْتِحَامِ الْعَجْبِ بِالذَّنَبِ.. |
إِنِّي وُلْدِتُ بِجِدَّا.. وَارْتَبَطْتُ بِهَا.. |
طِفْلاً.. وَشَبًّا.. وَكَهْلاً حَالِقَ الشَنَبِ.. |
فَهَلْ أُلامُ إِذا مَا عِشْتُ مُشْتَبِكاً.. |
بِالسِّتِّ هذِي اشْتِبَاكَ الْعُودِ بِالقَصَبِ؟؟ |
فِيهَا.. لَدَيْهَا.. تَلاَقَى الْيَوْمُ رَهْنَ غَدِي . |
كَالأَمْسِ.. قَدْ فَاتَ بَيْنَ الْجِدِّ وَاللَّعِبِ.. |
فَأَجْمَعَ الْكُلُّ.. إِنَّ النَّاسَ تَعْذُرُكُمْ.. |
مِنَ الْبُغَاشَا.. إِلَى الدَّارِي.. إِلَى الشَّلَبِي.. |
كُونُوا كَمَا أنْتُمُو.. لاَ بُدَّ بَعْدَ غَدٍ.. |
كُلٌّ لِبَلْدَتِهِ يَهْفُو إِلَى السَبَبِ.. |
فَقُلْتُ يَا رَيْتَ!! أَرْجُو أَنْ أَشُوفَ لَنَا.. |
عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ.. رَفًّا.. من الكُتُبِ!!! |