قَالُوا: بِأَنِّيَ مَجْنُونٌ.. بِجِدَّتَهِ.. |
وَأَنَّهُ مُتَغَالٍ.. دُونَمَا سَبَبِ.. |
مَا حَالُ مَكَّةَ؟؟ لَمْ يَذْكُرْ مَحَاسِنَهَا.. |
أَوْ الْمَدِينَةِ؟؟ رَغْمَ الْحِسِّ وَالْحَسَبِ.. |
أوِ الرِّيَاضِ؟؟ وَجِيزَانٍ.. وَجِيرَتِهَا.. |
أوْ مَا عَدَاهَا وَثِيقَ الْحِلِّ وَالنَّسَبِ؟؟ |
فَقُلْتُ.. يَانَاسُ سِيبُونِي.. فَلَسْتُ هُنَا |
مُؤَرِّخًا عَاشَ وَصْطَ الْفُرْنِ وَالْحَطَبِ.. |
إِنِّي مُحِبٌّ أَلُوفٌ ظَلَّ مُنْقَطِعاً.. |
إِلَى الْحَبِيبَةِ.. جِدَّا.. بَيْنَهَا أَرَبِي.. |
كَمْ قُلْتُ فِي غَيْرِهَا شِعراً.. وَسَجَّلَهُ |
تَارِيخُنَا.. عَزَّ مَوْصُولاً بِهِ.. نَسَبِي!! |