فَلِلتّرَابِ.. وَللِزِّيَدانِ رِيحَتُهُ.. |
فِي خُشْمِنَا رِيحَةٌ مِنْ سَالِفِ الأَمَدِ.. |
فَقُلْتُ.. يَا وَادُ.. لاَ بُدَّ الَّذِينَ جَرَوْا.. |
لِلأَرْضِ.. نَالُوا بِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي.. |
فَحَفْحَفُوا بِي.. كِرَاماً فِي وُعُودِهُمُو.. |
وَالْحَقّ يَنْقَالُ.. فِي بَصْطٍ وَفِي كَمَدِ.. |
لكِنَّنِي.. مِثْلَ غَيْرِي.. فِي مَكَاتِبِهِمْ.. |
وَبَيْنَ مَا صَاتِهُمُ.. قَدْ تُهْتُ للأَبَدِ.. |
هُنَاكَ شَيْءٌ جَرَى فِي جَتَّتِي.. وَمَشَى.. |
كَالْبَقِّ.. كَالأكَلاَنِ الوَارِمِ الْغُددِ.. |
وَلَمْ أَزَلْ بَيْنَ شِبْرِي غَارِقاً لِفَمِي.. |
فَالْمِتْرُ فِي الْجَيْبِ لَمْ يَخْرُج وَيَنْفَرِدِ.. |
كَأَنَّني تَحْتَ بَعْجَا.. فَوْقَهَا بِتَرٌ.. |
مِنَ الْبُيُوتِ الَّتِي رَاحَتْ.. مَعَ الْهَدَدِ!! |