شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَالُ الدُّنْياَ..
مَا إِنْ قُمْنَا صَبَاحَ الْيَومِ بِزيَارَةِ بَيْتِنَا الْقَدِيمْ الْكَائِنْ بِسُوقِ الْعَلَوِي فِي أَطْرَافِ الْعِيَدرُوسْ وَالْوَاقِعِ عَلَى حُدُودِ مَحَلَّتَيِ الْيَمَنِ وَالْمَظْلُومْ وَذَلِكَ بِقَصْدِ مُقَارَنَةِ الفْنِّ الْمِعْمَاري الْقَدِيمِ بِالْفَنِّ الْمِعْمَارِيِّ الْحَدِيثِ حَتَّى فُوجِئْنَا بِطَلْعَةِ الْمُعَلِّمِ الْبَلَدِيِّ المْعَرُوفِ.. وَالْوَارِدِ اسْمُهُ فِي الْمَطْلَعِ.. فَكَانَ مَا كَانَ مِن سُؤالٍ وَجَوابْ:
* * *
وَلَمَّا سَأَلْنَا الْكَرْكَشَانَ عِنِ الْبِنَا..
أَجَابَ بِأَنَّ الشّغْلَ مُخْتَلِفٌ جِدَّا..
فَقَدْ صَارَتِ الْبَنْيَا سِمِنْتاً مُسَلَّحًا..
فَلَيْسَتْ بِهِ بَعْجَاءُ تَسْتَوْجِبُ الْهَدَّا..
وَلاَ قَنْدَلٌ فِي السَّقْفِ يَمْتَدُّ نَائِماً
عَلَى خَصَفٍ.. صَفُّ الْجَرِيدِ بِهِ امتَدَّا .
الْجَبَا مَمْنُوعْ..
فَأَيْنَ حُجَارْ الْمَنْقَبَا تَمْنَحُ الدَّفَا؟؟
وَأَيْنَ حِجَارُ الْبَحْرِ.. قَدْ تَشْفَطُ الْبَرْدَا؟؟
سَلِ النَّقَلَ الْمَظْبُوطَ حَشْواً نَحُطُّهُ..
سَلِ الْمِسْحَا ـ وَالزَّنْبيلَ.. وَالطِّينَ.. وَالْحَدَّا..
وَسَلْ بَيْنَنَا هَادِي الصَّرَايَاتِ طَلْطَلَتْ..
عَلَيْهَا رَوَاشِينُ الْهَنَا تَجْلِبُ السَّعْدَا..
رَعَى اللهُ أيَّامَ السَّقَايِل.. كَمْ بِهَا..
ضَرَبْنَا لَهَا الْمَايَا.. بَنَيْنَا بِهَا مَجْدَا..
إذَا جَنَّكَ الْيَابَا الْعُمَامَةَ.. أَوْ مَشَى..
وَرَاهُ الْقَرارَي.. فاسْأَلِ الشَّيْخَ والْعُمْدَا..
أَطَلَّتْ لَهُ كُلُّ المَراكِيزِ.. وَالْجَبَا..
أَتَاهُ.. إِذَا حَيَّا.. وَأَقْبَلَ.. أَوْ عَدَّى..
أَكُنْتَ تَشُوفُ الأَجْنَبِيَّ مُعَلِّماً؟؟
أَكُنْتَ تَرَى مِتْراً.. وَقَزْمَا.. هُمَا الْعُدَّا؟؟
نَاطِحَاتُ السَّحَابْ ...
عَلَى كُلِّ حَالٍ يَبْنَ سوقي وحارتي
بَلاَشِ تَفَانِينُ الْكَلاَمِ لَنَا نَقْدَا..
لَقَدْ دِرْتُهَا بِالْفِعْلِ مِنْ قَبلِ كَمْ سَنَا..
فَإِنْ تَشْتَهِي فيلَّلا سَأَظْبُطُهَا جِدَّا..
وَإِنْ تَتَّرْيَقْ.. يَا فَتَى.. سَوْفَ نَلْتَقِي..
عَلَى مِثْلِهَا.. أَوْ فِي سِوَاهَا غَداً.. وَعْدَا
سَيَطْلَعُ أوْلاَدٌ جُدَادٌ.. وَنَبْتَنِي..
بِهِمْ نَاطَحَاتٌ لِلسَّحَابِ سَمَتْ عَدَّا
سَيَعْوِجُ كُلُّ بُقَّهُ.. قَائِلاً.. لَكُمْ..
أعِشْتُمْ بِدِي الْفِلَّلاتِ يَوْماً؟؟ بِدِي الْخُرْدَا؟
كِدَا حَالَةُ الدُّنْيَا.. رَضِينَا بِحُكْمِهَا..
عَلَيْنَا.. عَلَيْكُمْ.. بَشْكَةً.. مِجْوِزاً فَرْدَا..
أَلاَ إِنَّمَا التَّارِيخُ.. بَيْنِي.. وَبَيْنَكُمْ..
سَلُوُه.. سَلُونِي.. مَنْ بَنَى لَكُمُو: جِدَّا؟؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :713  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج