الْمَجْلِسُ الْبَلَدي البِكْرِي
(1)
.. شَغْلَتُهُ |
هَانَتْ.. فَلَم يَبْقَ إلاّ لِلْتَقَاريرِ.. |
لَقَدْ أرادَ لَنَا.. فِعْلا.. مُراقبَةً.. |
لكِن عَلَى مِينْ؟؟ فَلْيقنَع بتحريرِ |
وَلْيَكْتَفِ الْيَومَ.. أو بُكْرا.. كإخْوَتِهِ.. |
بالانْتِخَابِ.. ارْتجَاهُ دونَ تَزْويرِ |
بِجَلْسَةِ اللَّيْلِ.. مَا طالَت وَلاَ قَصُرَتْ.. |
بالبَحْثِ يَحْلو بِحِفْظٍ للأضَابيرِ.. |
إنَّا وَكَلْنا لَهُ.. لِلْعِلْمِ مِنْ قِدَمٍ |
أن يُصْلِحَ الْحَالَ.. قَصْراً للمشَاويرِ |
بأنْ يَطوفَ عَلى الْحاراتِ قَاطِبَةً |
مَهْمَا تَنَاءَتْ.. وَتَاهَتْ في الدّحَاديرِ |