| قالَ الجَميعُ لمَن أمسى بِهَا دَنِفاً صَبًّا ـ أسيرَ هَواها ـ دونَ تَقْصيرِ ـ |
| للفارسيِّ.. أحِطْها كُلّمَا انْطَلَقَتْ ـ بِالْجِدِّ.. بالْجَهْدِ.. واحْذَر أيَّ تأخيرِ |
| فكانَ عِنْدَ جَميلِ الظَّنِّ ـ مُنْطَلِقاً ـ كمَا الصَّواريخِ ـ دَفْعاً ـ لا كمَا اللوري |
| مُهَنْدِساً.. قالَ للتَّاريخِ مُنسَدِحاً.. بِجَنْبِ جِدَّةَ: إنّي جِئْتُ في السّيري |
| لِكَي أراهَا كما تَهْوى ـ فَخُذ بيَدي ـ إلَيْكَ حَالاً.. إليْها.. دونَ تعتيرِ ـ |
| فأصبَحَ الرُّجُل الْمَغْمورُ قَبْلَ غَدٍ في يَومِهَا اليَومَ مِنْ أعْلَى المَشَاهيرِ.. |
| كالْمسيو هُوسْمَانَ:
(1)
نَهْرُ السِّين يَعْرفُهُ وَكُلُّ باريسَ قَالَتْ عَنْهُ: مُونْ شيري |