لقَدْ حَباهَا عَلى الأيَّامِ.. فيصَلنا |
عَطْفاً كَبيراً.. بعَزمٍ مِنهُ مشكورِ |
أوصَى بَها خالداً ـ فاستنَّ مَذْهَبَهُ.. |
بالأمْسِ ـ باليومِ: نَهْجاً غَيْرَ مَنكورِ |
كما تَصَدَّى عَلى الدَّرْبِ السَّويِّ لَهَا |
فَهْدٌ ـ وَقَال لهَا: يا جِدَّتي سِيرِي |
فَمَدَّ نَايِفُ كَفَّيْهِ.. وَقَالَ لَهَا: |
لا تَسْتَحي وَاطْلُبي مِن غَيرِ تَقْتيرِ |
وخَصَّها "ماجدٌ" بالعَطفِ مُتَّصِلاً |
مِنْ بَعْدِ أن أصبح المسئُولَ عَن جيري |
وَمَا تَردَّد فوّازٌ.. فَهَامَ بِهَا |
كَمَا استهَامَ محبٌ بالجآذِيرِ ـ |
وَقَدْ تَلاهُ ـ فَمَا اسْتأنَى ـ وَلا انشَغَلَتْ |
أفكارُ أحْمَدَ عَنْهَا ـ دونَ تَفْكيرِ |
وَحَرْكَشَتْهَا الزَّوايا البيض في صُحُفٍ |
منْهَا القَنَاديلُ.. لَمْ تَضْرِبْ بسَاطُورِ |